22 دولة إسلامية تتنافس على تجميل مكة المكرمة بـ306 لوحات جدارية

أمين العاصمة المقدسة لـ«الشرق الأوسط»: تحويل مكة المكرمة إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي

أمير مكة المكرمة يسعى لتحويل العاصمة المقدسة إلى أجمل مدن العالم
TT

أعلنت لجنة الحكم المشكلة للمسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة اختيار 153 عملا فنيا جداريا للمرحلة النهائية للمسابقة التي شارك بها نحو 442 شخصا من 22 دولة إسلامية ودولية بنحو 306 أعمال وحددت السابع والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل موعدا لإعلان الفائزين بتزيين 12 موقعا مهما بمكة المكرمة.

المسابقة التي تقام برعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة تحت شعار «بحب مكة نلتقي» بحسب الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة المشرف العام على المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة تهدف إلى إيجاد طابع جمالي إسلامي لمحاور وأنفاق العاصمة المقدسة متلائمة ومتوافقة مع طبيعة المكان وروحانيته من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاهتمام بنشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لتؤكد جدارة مكة المكرمة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور، موضحا أن جميع المشاركين سيعملون لتجميل مدينة مكة المكرمة وتحويل أركانها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي وتنمية الذوق الجمالي للمجتمع.

وأكد البار أن الأعمال التي تم اختيارها ستتوافق مع الطابع العمراني الجديد للعاصمة المقدسة وستأخذ في الاعتبار مشاريع التطوير كي لا تتعرض للإزالة في السنوات المقبلة بسبب مشاريع قائمة وأن التركيز في الدورة الأولى على فن الجداريات.

وأكد البار لـ«الشرق الأوسط» تمحور المسابقة حول تصميم لوحات جدارية في 12 موقعا لتجميل مدينة مكة المكرمة، من خلال الاعتماد على تراث البيئة المكية من طبيعة المكان والعناصر المعمارية والمشغولات التقليدية، مرورا بالتراث الإسلامي والعلوم الإنسانية والتطبيقات التشكيلية الزخرفية البنائية والهندسية، وانتهاء بأعمال الخط العربي.

وقال الدكتور البار «نسعى من خلال المسابقة لتحقيق ملتقى تكامل الفلسفة الإنسانية، فضلا عن تبادل الخبرات العلمية والدينية، والاهتمام بنشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لتؤكد جدارة مكة المكرمة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور، كون مكة المكرمة البلد الحرام، وشرفها الله، سبحانه وتعالى، ببيته العتيق وجعلها قبلة الإسلام والمسلمين يتجهون إليها في كل صلاة ويفدون إليها لأداء مناسكهم».

وأضاف «نأمل أن تكون المسابقة هي الحدث السنوي الأبرز للفن التشكيلي الإسلامي، ونحن لا نستهدف جميع أنواع الفنون، بل نستهدف ما يناسب منها مدينة مكة المكرمة لأنها ذات طبيعة خاصة، لذلك ما يصلح لبعض المدن العالمية قد لا يصلح لمدينة مكة المكرمة، ولا بد من ملاحظة أن الفن الذي نتحدث عنه هو الفن الإسلامي الهادف الملتزم بالقواعد الإسلامية».

أمين العاصمة المقدسة كان قد تحدث في مؤتمر صحافي نظمته لجنة المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة بفندق بارك حياة في جدة بحضور رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، التي يرأسها الدكتور المهندس محمد سعيد فارسي، أمين جدة السابق وعضوية كل من الدكتور مصطفى الرزاز أستاذ الفنون والفنان والناقد الفني من جمهورية مصر العربية، والدكتور فريد الزاهي أستاذ التعليم العالي للبحث العلمي بالرباط بالمملكة المغربية، إضافة إلى الدكتور زول هايمي بن محمد زين أستاذ تاريخ الفن الإسلامي بكلية الفن والتصميم بجامعة مارا التكنولوجية بماليزيا، والدكتور ياعقوبا كوناطي أستاذ الفلسفة وعلم الجمال بجامعة أبيدجان بكوت ديفوار، ورئيس رابطة الأيفا الدولية لنقاد الفن التابعة لمنظمة اليونيسكو بباريس، قال البار «إن المسابقة تستهدف جميع الفنانين المسلمين من أنحاء العالم».

وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للمسابقة تسلمت الأعمال بواسطة لجنة التنسيق، حيث تم تصنيف الأعمال واستبعاد غير المتطابقة لشروط ومواصفات المسابقة، موضحا أنه تم وضع كود سري للأعمال دون الإشارة إلى أسماء المتسابقين حيث قدمت هذه الأعمال من لجنة التنسيق إلى لجنة التحكيم ليتم اختيار الأعمال الفائزة بأغلبية أصوات أعضاء اللجنة، موضحا أن الحفل الختامي للمسابقة 27 سبتمبر 2010، بينما سيقام معرض مصاحب للأعمال المشاركة في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر 2010.

وعن أعمال لجنة التحكيم وحجم الأعمال ذات المستوى الرائع والجميل، أوضح الدكتور المهندس محمد سعيد فارسي رئيس لجنة التحكيم، أن الأعمال المقدمة لوحظ فيها إبداع كبير، مشيدا بدور الأمانة في هذه المسابقة وتنظيمها للمسابقة بهدف تجميل مكة وتحسين ميادينها وفق خطة مستقبلية.

وأشار فارسي إلى أن عدد المسجلين في المسابقة بلغ 442 حيث وصل إلى اللجنة 306 أعمال فنية مشاركة في المسابقة تم استبعاد 153 عملا لعدم مطابقتها، موضحا أن جنسيات الفنانين المشاركين في المسابقة شملت كلا من: المملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية، ودولة قطر، والعراق، والمملكة المغربية، وجمهورية الجزائر، وتركيا، وإيران، ولبنان، والأردن، وفلسطين، وسورية، ومصر، وموريتانيا، والصومال، والسودان، وباكستان، وماليزيا، والصين، والهند، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأميركية.

يشار إلى أن المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة تتمحور المشاركة فيها حول الاعتماد على تراث البيئة المكية، من طبيعة المكان والعناصر المعمارية والمشغولات التقليدية مرورا بالتراث الإسلامي والعلوم الإنسانية والتطبيقات التشكيلية الزخرفية البنائية والهندسية وانتهاء بأعمال الخط العربي.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، مصرّا على موقفه بتحويل مكة إلى أجمل مدن العالم، والدفع بمشاريع العاصمة المقدسة لأن تبنى بهوية إسلامية، جدد تأكيده على ضرورة العمل الجاد لجعل مدينة مكة المكرمة أجمل مدن العالم. وقال خلال تدشينه الاثنين الماضي المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة «أنا مصرّ على أن أرى مكة المكرمة أجمل مدن العالم، ولن أتراجع عن تنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى تحقيق هذا الهدف».

وأضاف الأمير خالد الفيصل «أن المشاريع العمرانية والتطويرية التي تنفذ في مكة يجب أن تكون بمواصفات عالمية وذات هوية وطابع إسلامي جميل، وكما تعلمون فإن استراتيجية التنمية في المنطقة بنيت على التخطيط التنموي السعودي، وعلى مخطط التنمية الإقليمي بمكة المكرمة، وهي الاستراتيجية التي انطلقت من الكعبة، التي لولاها ما كانت مكة المكرمة، ولولا مكة لما حظيت المنطقة بهذه المكانة العالمية الإسلامية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية الحضارية والثقافية».

وأشار أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن العمل جار لتطوير الإمكانات لتكون مكة المكرمة قبلة المسلمين، ليس في الحج والعمرة فقط، وإنما في كل المجالات التنموية الحضارية والتطور الحضاري الذي يستحقه كل مواطن ومسلم.

وأكد أن «علينا مسؤولية أن نقدم للعالم أجمع مكة المكرمة كمثال للتقدم والحضارة والرقي بالإنسان، عبر تقديم أفضل الخدمات لزائريها، وجعلها غاية في الجمال والكمال والنظافة والمحتوى المبهر».

وزاد «نريد أن تكون مكة المكرمة رمزا للحضارة والإنسانية والثقافة والعمران، بما يرتقي بالمكانة الإسلامية لمكة المكرمة عمرانيا وتنظيميا، لنقدمها للعالم أجمع كأجمل مدينة في العالم».

من ناحية أخرى، أعلنت الرئاسة العامة للحرمين الشريفين عن خطة عاجلة لتفعيل تواصل كوادرها مع الزوار والمعتمرين بلغاتهم، عبر فصول تدريب خاصة داخل وخارج السعودية.

وكشف أحمد المنصوري، المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للحرمين الشريفين، عن أن موظفي المسجد الحرام يتعاملون مع المعتمرين بعدة لغات اكتسبوها من خلال الاحتكاك المباشر بحكم خلفيتهم وتعاملهم المستمر مع القادمين، وأن الرئاسة لديها خطة عاجلة لتعليم كوادرها مجموعة من اللغات على مرحلتين، الأولى داخلية، والأخرى خارج البلاد، بغية توصيف القادمين وإرشادهم والتعامل معهم بشكل سريع وهادف، وسيتم التركيز على المفردات التي تعين الحاج والمعتمر.

وأبان المتحدث الرسمي لشؤون الحرمين، أن جل التساؤلات والإجابات التي ترتفع وتيرتها حين وصول المعتمرين إلى السعودية هي التوسعة الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين التي تمت بإشراف وجهود مباشرة من الحكومة السعودية، حيث تضطلع الرئاسة بالإجابة على كم المعلومات بالأرقام والأبعاد، وفق تسلسل عصري للعمارات الإسلامية على امتداد التاريخ.

وزاد «لك أن تتخيل أن معرض عمارة الحرمين الشريفين يكتنز بين ردهاته نماذج لأبرز المنقوشات والآثار الإسلامية بغية تعريف الزائرين بالجواهر الثقافية الإسلامية على امتداد العصور، ومدى ثرائها المعرفي والحضاري، خاصة في عمليات النقش والزخرفة التي برعت فيها الأيادي الإسلامية».

وساق المنصوري مثلا بضرورة زيارة المواقع الإلكترونية وبوابتا المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنيا حيث تسهب بشكل مباشر في مأسسة قاعدة ثقافية صلبة ينطلق منها المسلم ليتمكن من جسرنة التواصل قبيل وصوله وقراءة المعلومات التي توفرها رئاسة الحرمين الشريفين إلكترونيا مشتملة على مصنع كسوة الحرم المكي الشريف، ومكتب المسجد الحرام، ومعرض عمارة الحرمين، ويضيف «حين وصول المعتمر الذي خصص جل وقته للعبادة ستقوده التجليات الإسلامية نحو سبر أغوار التاريخ الإسلامي الذي يعج بما يكفي للإجابة».

وحول ما سيقدم للمعتمر من قبل الرئاسة، أضاف المنصوري أنها قامت بطبع «بروشورات» تعريفية بعدة لغات محتوية على معالم الحرم، وزمزم، والطرق الإسلامية الصحيحة لسلوك المسلم في الأماكن المقدسة، وإرشادات للمرأة المسلمة، وأبان «هناك عدة قنوات يمر بها المسلم قبيل وصوله للمسجد الحرام والمسجد النبوي ابتداء من الخارجية السعودية للحصول على التأشيرة، والمطارات السعودية، والمنافذ الجوية والبرية والبحرية، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وكل جهة من تلك الجهات لديها مهامها الخاصة وفق أجنداتها المحددة، والكل شريك في خدمة ضيف الرحمن بالأسلوب الأمثل الذي ينبغي أن يكون عليه سلوك المؤمن».

وقال إن الرئاسة تعمل وفق منظومة متكاملة لخدمة المعتمر والقاصد لأداء النسك، وميدانيا تعنى الرئاسة باستقبال الآلاف لزيارة الأجنحة التي تشرف عليها من خلال أفلام وثائقية تشرح ذلك في تصور كامل، وزاد «على سبيل المثال لا الحصر، نجد معرض خادم الحرمين منذ بداية انطلاقته قبل تسعة أعوام زاره ما يقارب المليون زائر، ومصنع كسوة المسجد الحرام الذي يفتح أبوابه ثلاث مرات أسبوعيا يزوره مائتا شخص يوميا من جميع أجناس الأرض، من طلاب مدارس ووفود إسلامية، حتى باتت مكة تعيش تلاقحا ثقافيا مع الجميع من خلال متاحفها ومكنوناتها».

وأشار إلى ضرورة أن يتوجه المعتمر والحاج لزيارة متحف خادم الحرمين الشريفين بين مكة وجدة الذي يتكون من 7 قاعات مفتوحة على بعضها تضم أروقتها الكثير من الآثار، والصور الفوتوغرافية القديمة والحديثة للحرمين الشريفين، وجميع المعتمرين القاصدين للمسجد الحرام والمسجد النبوي مدعوون لمشاهدة الزخارف الإسلامية التي يزخر بها على سبيل المثال المسجد الحرام بطوابقه الثلاثة، حيث يشمل كل طابق على 492 عمودا، مكسوة بالرخام، ومحلاة بالزخارف والنقوش الإسلامية، وتتوسط الكعبة المسجد وهي على شكل مربع تقريبا، وبابها يرتفع مترين عن الأرض، ويصعد إليه بسلم مثل سلم المنبر، وسيتمكن القاصدون من التزود من خلال المعرض وبلغات مختلفة بالكم الهائل من المعلومات التي زودتها الرئاسة للعالم الإسلامي من خلال الفروع التي تشرف عليها.

إلى ذلك نبهت وزارة التجارة في وقت سابق المعتمرين والحجاج إلى التأكد من جودة ملابس الإحرام، خاصة بعد تلقي عدد من الشكاوى من وجود بعض ملابس الإحرام الرديئة في السوق تسببت في حدوث التهابات جلدية لعدد من مستخدميها.

وبعد إجراء اختبارات على عدد من العينات الرديئة وصفت هيئة المواصفات والمقاييس، العينات بـ«الرديئة» وهي صناعة صينية ويتم تسويقها عن طريق بعض المؤسسات في جدة.

وطالبت وزارة التجارة المطوفين والمسؤولين عن شراء ملابس الإحرام للحجاج باختيار النوعية الجيدة بغض النظر عن السعر والحرص على التأكد من جودة البضاعة، وذلك حرصا على سلامة الحجاج والمعتمرين.

وقدر متعاملون في بيع ملابس الإحرام المبيعات في العاصمة المقدسة بأنها تتجاوز أكثر من 4 ملايين ريال، مشيرين إلى أن هناك إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على شراء ملابس الإحرام لأداء مناسك العمرة، وأعلنوا أن يومي الخميس والجمعة يشهدان رواجا منقطع النظير من قبل المعتمرين، خاصة أهالي مكة المكرمة.

إلى ذلك أكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وزير الصحة السعودي، استعداد المرافق الصحية لتقديم أرقى خدماتها وفق خطة صحية خاصة تم اعتمادها لتوفير منظومة متكاملة من البرامج العلاجية والوقائية والإسعافية.

وأعدت الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة عددا من المراكز الصحية داخل الحرم المكي الشريف والمراكز الإسعافية بالساحات الخارجية، إضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة والدعم عند الحاجة من محافظات جدة والطائف.

وبينت أن من أبرز ما تضمنته الخطة الصحية التي سيتم تنفيذها هذا العام، تشغيل مركز صحي جديد داخل الحرم الشريف بالدور الثاني ليصبح عدد المراكز 5 مراكز صحية، تعمل على مدار الساعة خلال شهر رمضان، وهي: مركز صحي باب أجياد السفلي، وباب أجياد العلوي، وباب 94 بتوسعة الملك فهد ويعمل على مدار الساعة طوال العام، وباب 64 بتوسعة الملك فهد، وباب الندوة الدور العلوي.

وأوضحت أنه تم إضافة وتشغيل مركز إسعافي بساحات الحرم بمقر مواقف مستشفى أجياد القديم ليصبح عددها 5 مراكز في ساحات الحرم لتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات الناتجة بسبب الازدحام ومواقعها: خلف مشروع مكة للإنشاء والتعمير، والشبيكة، والمروة، ومولد النبي، بالإضافة إلى المراكز الدائمة وعددها 29 مركزا.

وأفادت بأن خطة الطوارئ للمواسم السنوية تتضمن التركيز في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتفعيل خطط الطب الوقائي لموسم رمضان بتطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية.

إلى ذلك ذكرت المديرية العامة للشؤون الصحية لمنطقة المدينة أنه تم تجهيز مركز باب جبريل الموسمي ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع التجاري، بالإضافة إلى المراكز الصحية الدائمة بمناطق سكن الحجاج، وهي مركز صحي أحد والإجابة والبيعة وباب المجيدي والعوالي والأنصار وكذلك على الطرق المحورية، ومنها مركز صحي اليتمة، أما عن المستشفيات المعنية بطوارئ شهر رمضان فتشمل مستشفى الملك فهد ومستشفى أحد ومستشفى الأنصار ومستشفى الميقات العام ومستشفى خيبر ومستشفى ينبع العام ومستشفى الحناكية ومستشفى الحمنة.

وقالت «سيتم التأكد من أن جميع القادمين عبر منافذ الدخول وعمل الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم من حيث التحصين ضد الحمى المخية الشوكية باللقاح الرباعي البكتيري وإعطاء العلاج الوقائي للقادمين من دول الحزام الأفريقي غير المستوفين لذلك، بالإضافة إلى رصد جميع الأوبئة والأمراض المعدية والتعامل معها».