مهرجان عنيزة للتمور يمنع تشغيل الأطفال في الأعمال الشاقة

بورصة عنيزة تغلق في أول يوم من رمضان على حركة تداولات بلغت 17.9 مليون دولار

إدارة مهرجان عنيزة للتمور تمنع الأطفال دون الـ15 من العمل («الشرق الأوسط»)
TT

شددت إدارة مهرجان عنيزة الدولي السادس للتمور 2010، في تعميم وزع مساء الأربعاء، على ضرورة منع تشغيل الأطفال «الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة»، في أعمال شاقة ولا تناسب أعمارهم، في كل ساحات المهرجان.

وفي حين تم تسليم التعميم إلى كل رؤساء اللجان العامة بالمهرجان وإلى مكاتب تسويق التمور والوسطاء ومكاتب شحن ونقل التمور، تم التأكيد في حيثيات التعميم على رجال أمن المهرجان والمراقبين بضرورة متابعة تنفيذ هذا التعميم وعدم التهاون في ذلك.

وجاء في التعميم أنه سيترتب على المخالف عدة إجراءات تصل إلى الإحالة إلى الأجهزة الأمنية والمنع من دخول ساحات المهرجان.

وكان السبب وراء هذا القرار من إدارة المهرجان، «الذي يطبق للعام الثاني على التوالي» ملاحظة عدد من الأطفال في أعمال شاقه داخل ساحات المهرجان، في ظل درجة حرارة مرتفعة مما قد يضر صحتهم وبنيتهم الجسمية.

من جهته، تمنى المشرف العام على المهرجان الأستاذ يوسف بن عبد الله الدخيل من جميع المكاتب والأفراد العاملين داخل ساحات المهرجان الالتزام بهذا التعميم والتقيد به، حيث إن هذا يحقق المصلحة العامة.

وأكد الدخيل أن الجمعية التعاونية الزراعية في عنيزة، قد وفرت عددا من العمالة الخاصة لتتولى شؤون النقل والتحميل بدلا من الأطفال، موضحا أن «إدارة المهرجان تعتزم إحداث برنامج عمل للأطفال داخل المهرجان يناسب طبيعتهم الجسمية، وسيعلن عنه خلال الأيام القليلة المقبلة بإذن الله».

إلى ذلك وفي أول تداولات بورصة عنيزة للتمور في رمضان، أغلقت البورصة تداولاتها أول من أمس، وسط تعاملات إجمالية بلغت 67.5 مليون ريال (17.9 مليون دولار)، مسجلة أيضا كمية بلغت 477 ألف كيلوغرام من التمور، في عدد 8 أصناف من التمور المدرجة في البورصة.

واستحوذت كالعادة تمور السكري على النصيب الأكبر في التعاملات، بتفوق السكرية الصفراء (جودة أولى) على مثيلاتها من الأنواع الأخرى، التي منها السكرية الحمراء، البرحي، ونبتة علي، والقرعاوية.