شرطة الرياض تطبق خطة تشغيلية تراعي انشغال العامة بأداء العبادات

ركزت على أوقات خروج السكان من منازلهم

TT

بدأت شرطة منطقة الرياض تطبيق خطة تشغيلية، تواكب عبرها شهر رمضان الكريم، وما يشهده من تغيير في البرامج اليومية.

وتعمل الخطة التشغيلية آخذة في اعتبارها الأوقات التي يقضيها العامة خارج منازلهم في أداء العبادات، كصلاة التراويح التي تستدعي البقاء خارج المنزل لأكثر من 3 ساعات، وهو الوقت الذي أخذته شرطة الرياض في حسبانها ولم تغفله في الخطة التشغيلية التي توافقت مع ليالي شهر رمضان المبارك.

وقادت الأجواء الرمضانية إلى إعداد خطة تشغيلية للإدارات والأقسام والشعب المرتبطة بشرطة منطقة الرياض، بما يتواكب مع التغيير الذي يشهده شهر رمضان المبارك، وبما يحقق أفضل النتائج المتوخاة.

وتمركزت الخطة التشغيلية على الوجود الأمني في مواقع تجمعات المصلين في بعض المساجد، خصوصا تلك التي يتميز أئمتها بجودة في ترتيل القرآن الكريم وتلقى اهتماما من أهالي المنطقة.

ووضعت الجهات الأمنية في العاصمة الرياض دوريات أمنية راجلة ومتحركة في الأسواق الكبرى والمجمعات التجارية، التي تلحظ كثرة في المتسوقين والمتبضعين.

وأخذت الخطة التشغيلية في حسبانها خلو المنازل من ساكنيها، خصوصا في الفترة من بعد صلاة التراويح إلى ما يقارب صلاة الفجر، وكذا خلو الأسواق والمجمعات التجارية من أصحابها، في الفترة من بعد صلاة الفجر وحتى ما يقارب وقت الظهيرة، وهو ما قاد إلى إعادة الجدولة اليومية، وتوزيع أوقات العمل الخاصة بالفرق الميدانية.

وحوت الخطة توزيع أوقات العمل للفرق الميدانية التابعة لكل من الدوريات الأمنية والبحث والتحري والمهمات والواجبات الخاصة، التي تعمل على رصد المواقع والأماكن التي يمكن أن تكثر فيها الجريمة.

وتمخضت دراسات أمنية أجريت على بعض من المناطق، اعتمدت على وقوعات وقضايا وبلاغات، سبق أن باشرتها مراكز الشرطة وغرف عمليات تلقي البلاغات المختلفة، عن إعداد الخطة التشغيلية، التي تتواكب مع شهر رمضان المبارك، وترتكز بالدرجة الأولى على تشغيل القدرات الأمنية بكفاءة عالية، وإعداد خطة أمنية ميدانية تكفل القدرة العالية لدى رجال الأمن والجهات الأمنية للحفاظ على الأمن.