الطائف: دراسات حكومية تنجح في تخفيف «الزحام» وفك اختناقات الشوارع الرئيسية

نقلت الحركة المرورية إلى شوارع بديلة وساهمت في حل مشكلة زحام وسط الطائف

دراسات تفصيلية لتطوير حركة المرور في الطائف («الشرق الأوسط»)
TT

نجحت الدراسات المروية التي نفذتها جهات حكومية في مدينة الطائف في تخفيف الزحام عن الشوارع التي كانت تشهد زحاما في السابق، ونقل حركة المرور إلى شوارع بديلة لفك الاختناق.

وأوضح أمين الطائف أن «دراسة تطوير الحركة المرورية التي نفذتها الأمانة نجحت في تخفيف الضغط المروري بشوارع رئيسية ونقل الحركة إلى محاور أخرى». مشيرا إلى أن اللقاءات التنسيقية مع إدارة المرور ساهمت في توحيد الرؤى. وأكد أن «مشروع تحسين الحركة المرورية هو أحد المشروعات التي توليها الأمانة الاهتمام نظرا لأنها تمس المواطن والمقيم وتسهل على الأهالي بشكل عام». وتطرق إلى الدراسات والبدائل المتعددة التي قدمها استشاري المشروع لتفادي حالات الازدحام في مواقع متفرقة وبخاصة في وسط المدينة. واستعرض أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج ومدير مرور المحافظة العقيد عبد الله بن محمد آل عبيد البدائل المرورية لفك الاختناقات في خمسة مواقع بأنحاء المدينة، وتم خلال اللقاء عرض الدراسات والحلول لدعم انسيابية حركة المركبات على كافة المحاور الرئيسية.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الطائف زحاما شديد خلال الفترة الحالية ومنذ مطلع موسم الصيف نظرا للأجواء الجميلة التي تتمتع بها إضافة إلى قربها من مكة المكرمة وحرص الكثيرين على الإقامة في الطائف خلال رمضان والصلاة في الحرم المكي في مكة.

وبالعودة للمهندس المخرج كشف عن الخطة التطويرية لحركة المرور التي تشمل الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية عن طريق تحديد المواقع الخطرة مع إيجاد الحلول التي من شأنها احتواء الحوادث المرورية مع وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى للمعالجة بالمواقع المزدحمة وتصميم برامج الدورات الزمنية لإشارات المرور وتنسيقها بما يدعم انسياب الحركة في الشوارع والتقاطعات بطريقة سلسة ودون عوائق مما سيكون له أثره في إحداث نقلة مهمة في تسهيل التدفق المروري بشوارع وتقاطعات الطائف بشكل عام، وتحسين كفاءة الشبكة المرورية واستغلال المساحات المتاحة بالشكل الأمثل مع احتواء الكثافة المرورية خلال فترات الذروة الموسمية ومعالجة الكثير من الملاحظات. وأوضح رئيس بلدية الطائف أن توزيع كثافة حركة المرور على كافة المحاور الرئيسية سيخفف الضغط المروري على محاور محددة ويسهل على سائقي السيارات والمشاة على حد سواء، لافتا إلى أن الدراسة تشمل التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية وغير المحكومة لتقليص مدة الانتظار وتحريك المركبات بشكل متناسق لمنع الاختناقات المرورية في مواقع محددة.

إلى ذلك أكد العقيد عبد الله بن محمد آل عبيد مدير مرور الطائف التعاون لدعم الحركة المرورية، داعيا إلى سرعة تنفيذ هذا المشروع والذي سينعكس بأثره على مرونة التدفق المروري بشوارع وتقاطعات المدينة مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الأمانة حاليا لتحسين مداخل ومخارج الطائف وتأهيل عدد من الشوارع الرئيسية.

وكان العقيد عبد الله آل عبيد مدير مرور الطائف قد أكد في وقت سابق أن خطط مرور الطائف في رمضان تشمل كافة الأوقات، ولكن هناك تكثيف للدوريات المرئية والسرية بجوار التقاطعات والدوارات والمحاور الرئيسية والإشارات قبيل مواعيد الإفطار لضبط أنظمة المرور والحد من المخالفات والحوادث المرورية.

وأشار إلى أنه لن يكون هناك أي تهاون مع المخالفين، وستطبق بحقهم الأنظمة لمنع المخالفات والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين. وأوضح مدير مرور الطائف أن منسوبي المرور يعملون في الميدان خلال وقت الإفطار؛ وذلك للحفاظ على تطبيق الأنظمة المرورية وحماية عابري الطرق.