الأمير الوليد بن طلال يقف ميدانيا على الأماكن المنكوبة في باكستان

تبرع بـ10 ملايين ريال و10 أطنان من الأدوية ومواد التعقيم

الأمير الوليد بن طلال أثناء مؤتمر صحافي في مطار مولتان الدولي («الشرق الأوسط»)
TT

تفقد الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية»، مدى الدمار الذي لحق بعدد من الأماكن جراء الفيضانات التي طالت الأراضي الباكستانية، وذلك خلال زيارته إلى باكستان ترافقه حرمه الأميرة أميرة الطويل ووفد من المؤسسة، حيث أعلن عن تبرع «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» بـ10 أطنان من المواد الإغاثية والإنسانية التي تشمل الأدوية والبطاطين ومواد التعقيم.

وكان في استقبال الأمير الوليد وحرمه فور وصولهما إلى مطار مولتان الدولي رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وحرمه، والسفير عبد العزيز الغدير سفير السعودية لدى باكستان، وقد شملت جولة الأمير الوليد على الأماكن المنكوبة التي رافقه فيها رئيس الوزراء الباكستاني على متن مروحية تابعة للقوات المسلحة، عددا من مواقع تقديم العون والإغاثة للمشردين.

وقد رافق الأمير كل من الشيخ الدكتور علي بن عبد العزيز النشوان عضو مجلس إدارة «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» وهبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، وخلود فهد الدوسري مديرة مكتب الأميرة أميرة الطويل من «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية»، بالإضافة إلى وفد من «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية».

وقد تم تسليم 10 أطنان من المساعدات الإنسانية التي كانت على متن طائرة الأمير الخاصة للجهات المعنية للقيام بتوزيعها. وشملت المساعدات أدوية؛ منها 3.500 عبوة من دواء للملاريا، و20.000 عبوة من دواء الإسهال للأطفال والكبار، و1000 عبوة من مواد التعقيم و1000 بطانية.

هذا، واستقبل الأمير الوليد في مكتبه بالرياض السفير الباكستاني لدى المملكة العربية السعودية عمر خان علي شيرازي. وشكر السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقائه، وأيضا على تبرع الأمير الوليد البالغ 10 ملايين ريال لضحايا الفيضانات في باكستان التي قضى فيها أكثر من 1600 شخص، وأدت إلى تشريد ما يقرب من 20 مليون نسمة. وأشار السفير إلى المعاناة التي يمر بها ضحايا الفيضانات والعدد الكبير من الوفيات، كما أشار إلى أهمية الإمدادات والمساعدات الإنسانية. بدوره، قدم الأمير الوليد تعازيه لشعب وحكومة باكستان، وقام بتسليم خطابين للسفير موجهين للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، وعبر عن استعداده لتقديم الدعم المستمر لدولة باكستان.