برنامج إرشادي بجامعة الملك عبد العزيز للتعريف بالكليات والأنشطة والخدمات

يستهدف 4 آلاف من طالبات السنة التحضيرية

TT

تنظم عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات بجامعة الملك عبد العزيز في جدة مطلع الشهر المقبل برنامجا إرشاديا لطالبات السنة التحضيرية لمدة يومين قبل بدء الدراسة، لإتاحة الفرصة لهن للتعرف على الكليات المتاحة والمباني والأنشطة، وجميع الأنظمة واللوائح والخدمات المقدمة لهن، بمركز الملك فيصل للاحتفالات والمؤتمرات.

وتعتبر جامعة الملك عبد العزيز رائدة في تفعيل مثل هذه البرامج، لما لها من أثر في نفوس الطالبات، حيث تزيد من تحصيلهن الدراسي وعطائهن فيما بعد، وتؤدي إلى توطيد علاقتهن مع المستجدات. ويصل عدد الطالبات المستهدفات إلى نحو 4000 طالبة، ويهدف البرنامج إلى تعريفهن بالمباني ومواقع الكليات والخدمات ووسائل الأمن والسلامة في الجامعة، والأنشطة المتاحة وآلية الاشتراك فيها، إضافة إلى الأنظمة المالية والمكافآت، وسيتم عمل عرض مرئي عن الكليات الموجودة بالجامعة، وتقوم مندوبة من كل كلية بالتعريف بكليتها وأنظمتها وأقسامها.

وأوضح مسؤول في العمادة أن البرنامج الذي يرعاه مدير جامعة الملك عبد العزيز، الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، تتخلله محاضرات عن كيفية الاستذكار، والفرق بين الدراسة الجامعية والمدرسة، وتقسيم الوقت وعمل الواجبات والتكاليف، وكذلك عن أسلوب الامتحانات للمواد الجامعية، ويتوقع من البرنامج أن يساعد الطالبات على التفوق وتحصيل العلم بطريقة صحيحة من أول يوم دراسي.

وينتظر أن يعود البرنامج بالنفع على الطالبات، نظرا لما يحتويه من محاضرات قيمة وورش عمل مفيدة، حيث ستقوم بعض الطالبات الخريجات بعرض خبراتهن التي أدت إلى تفوقهن الدراسي خلال مسيرتهن الدراسية بالجامعة.

كما يتم تنظيم محاضرات عن كيفية استخدام موقع الجامعة والاستفادة منه في المجال الدراسي، بالإضافة لوجود محاضرة عن التعريف بالمكتبة المركزية وما لها من دور مهم للطالبات، وذلك من خلال عرض مفصل عن أقسام المكتبة وما تحتويه من كتب ومراجع مهمة تستطيع الطالبة استعارتها لكي تستعين بها خلال مسيرتها العلمية، وكيفية الاستفادة من المراجع الإلكترونية.

وسيتيح البرنامج للطالبات فرصة عمل اختبار الميول المهني، الذي سيمكنهن من اختيار التخصص الذي يتناسب مع قدراتهن وميولهن الدراسية، بالإضافة إلى إنجاز دراستهن وعملهن بشكل ناجح، لأنهن سيدرسن ويعملن في المجال الذي يملن إليه، وذلك من خلال مساعدتهن على تحديد الميول الأكثر أولوية لهن، وكشف القدرات والإمكانات التي تتمتع بها كل طالبة، فضلا عن اختيار المهنة التي تتوافق مع ميولها الدراسية.