توسعة طريق الملك عبد العزيز بحائل.. «حجر الزاوية» لحل مشكلة العشوائيات

دراسة المشروع استغرقت 4 سنوات.. وصغر مساحته الحالية يتسبب باختناقات مرورية

TT

يترقب أهالي منطقة حائل (شمال السعودية)، تنفيذ مشروع توسعة طريق الملك عبد العزيز، الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بتنفيذه منذ 4 سنوات، ويعول عليه أهالي المنطقة، لكونه «حجر الزاوية» لحل مشكلة العشوائيات.

ويحف هذا الترقب مخاوف من تأخر اعتماد ميزانية مشروع توسعة طريق الملك عبد العزيز، الذي لم يقر ضمن ميزانية أمانة منطقة حائل في هذا العام، لتضاف هذه السنة إلى الأعوام الأربعة التي استغرقت لدراسة مشروع التوسعة.

ويعول أهالي منطقة حائل السعودية، على أن يسهم مشروع توسعة طريق الملك عبد العزيز، بتغيير وجه مدينة حائل الحضاري، وحل مشكلة العشوائيات، وأن يقضي المشروع على الاختناقات المرورية، التي باتت تشكل مصدر قلق دائما لمرتادي الطريق.

وأكد الناطق الإعلامي بأمانة منطقة حائل بشير عبد العزيز السميحان في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن طريق الملك عبد العزيز أُخذ في تصميمه حرية حركة المرور من الشمال إلى الجنوب وكذلك أخذ في الحسبان مسار للنقل العام.

وقد اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية مسار الطريق بعرض 60 مترا، وقد رفعت الدراسة لوزارة المالية بطلب اعتماد المبالغ اللازمة لتنفيذه بعد أربع سنوات من أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إبان زيارته للمنطقة صيف عام 2006م، بمسافة 100 متر، وطول 12 كيلومترا.

ويعد طريق الملك عبد العزيز شريان مدينة حائل والمحور الرئيسي لشبكة طرق وميادين حائل ويخترقها من الجنوب الشرقي لأقصى شمال المدينة ويعد من أكثر الطرق التي تتسبب في اختناقات مرورية دائمة لصغر مساحة الطريق ومروره وسط المنطقة المركزية والأسواق التجارية. وقد توالت مطالبات أهالي منطقة حائل، بضرورة سرعة إنجاز المشروع بعد ظهور ميزانية أمانة المنطقة للعام الحالي، التي لم تضم اعتماد مبالغ مالية لتنفيذ توسعة طريق الملك عبد العزيز.

يشار إلى أن ميزانية أمانة منطقة حائل والبلديات بالمنطقة من المشاريع بلغت 526 مليونا و650 ألف ريال، متضمنة العديد من المشاريع التنموية والحيوية حيث شملت الميزانية إنشاء جسور وأنفاق، وحدائق ومنتزهات، وسفلتة ورصف وإنارة طرق، ومشاريع درء أخطار السيول ومنشآت بلدية.