تمكنت السلطات الأمنية في العاصمة السعودية، الرياض، من إعادة أموال مسروقة تقدر بـ198 ألف ريال (53.33 ألف دولار) بعد أن سلبها 3 جناة من موظفين يعملون على نقل تلك الأموال من شركتهم التي يعملون بها.
وتأتي عملية السرقة تلك، لتفتح الباب واسعا أمام قيام عصابات السرقة بالترصد لعمليات نقل الأموال من الشركات إلى البنوك، ولتطرح بعض التساؤلات حول مدى إمكانية حماية الموظفين الذين يقومون بنقل أموال الشركات إلى المصارف.
وطبقا لبيان وزعته شرطة منطقة الرياض، ووصل لـ«الشرق الأوسط» نسخة منه، فإنه تم تنفيذ الجريمة في وقت لم يشك أحد من الموظفين في سرقة تلك الأموال أثناء نقلهم لها، حيث قام الجناة بسلبها تحت تهديد السلاح، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.
وبحسب الموظفين الذي تعرضوا لعملية السرقة، فإن الجناة قاموا بالفرار بسيارة من نوع «هيونداي أكسنت» لونها أبيض لا يعرف رقمها، وتقدموا بهذه المعلومات إلى مركز شرطة النسيم، شرق الرياض.
إدارة التحريات والبحث الجنائي، قامت من خلال المعلومات التي تحرت عنها، وبتوجيهات ومتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض، اللواء سعود الهلال، بإجراء عمليات بحث وتحر موسعة، بالاعتماد على ما لديها من إمكانات ومعلومات، وقد تكللت جهودها بإماطة اللثام عن هوية الجناة، وهم ثلاثة أشخاص أعمارهم ما بين العقدين الثاني والثالث، فتم القبض عليهم.
وقاد التحقيق الذي أجري معهم إلى اعترافهم بارتكاب تلك الجريمة، وصدقت اعترافاتهم بذلك شرعا، وأعيد المبلغ المسروق إلى الشركة التي تعرضت لعملية السرقة تلك.
بينما أضاف بيان شرطة منطقة الرياض أن عمليات التحقيق لا تزال تجري مع الجناة للكشف عن أي أنشطة إجرامية لهم قبل إحالتهم إلى القضاء الشرعي الذي سيحكم بالاتهامات الموجهة إليهم.