«جمز» العالمية توقع اتفاقية مع «مدارس المملكة» للإشراف عليها

الميمان: التعاون يأتي في إطار رؤية الأمير الوليد بن طلال لبناء قادة المستقبل

مدارس المملكة في العاصمة السعودية، وفي الإطار الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة «المملكة القابضة» التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين «مدارس المملكة» وشركة «جمز» (GEMS) التعليمية التي تعد أكبر مؤسسة في العالم لإدارة المدارس الخاصة، وتتضمن الاتفاقية إشراف شركة «جمز» على إدارة «مدارس المملكة».

وقال المهندس طلال بن إبراهيم الميمان، رئيس مجلس إدارة «مدارس المملكة» والرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية، وعضو مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»: «إن هذا التعاون المشترك والخبرة التعليمية تأتي من أكبر منظمة في العالم لإدارة المدارس الخاصة، وسيكون لها تأثير إيجابي على (مدارس المملكة) من الجانب التعليمي والإداري، ونهدف إلى ريادة المدارس الخاصة للسعوديين في مدينة الرياض، وذلك عن طريق هذه الشراكة». تعمل شركة «جمز» في منطقة الخليج منذ أكثر من 50 سنة.

وتابع الميمان: «إن هذا التعاون المشترك سيسهم في تعزيز المستوى التعليمي من خلال الاستفادة من الموارد المتاحة من شبكة (جمز) العالمية في عدة مجالات منها التطوير المهني للمعلمين وضمان جودة التعليم»، وأضاف: «إن هذه الشراكة هي خطوة مهمة لتحقيق تطلعات الأمير الوليد لتوفير أرقى الخدمات التعليمية للطلبة السعوديين ليكونوا قادة المستقبل».

يذكر أن مدارس المملكة تم افتتاحها عام 2000 بغرض توفير بيئة تعليمية متميزة في مدينة الرياض للطلبة من أبناء الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة من المجتمع في جميع المراحل التعليمية، وذلك ابتداء من المستوى التمهيدي وحتى نهاية المرحلة الثانوية للبنين والبنات، وقد حققت خلال العقد الأول الكثير من الإنجازات التي جعلتها رائدة في الميدان التربوي السعودي.

من جهته قال ساني فاركي، رئيس مجلس إدارة شركة «جمز»: «إن هذه الاتفاقية تأكيد للثقة في قدراتنا، كما أنها تعتبر الخطوة الأهم للشركة في السعودية، وهذه شهادة تضاف إلى إنجازات (جمز) التعليمية التي تطورت خلال 50 سنه في الشرق الأوسط، وأعتقد أنه سيكون لخبرات شركة (جمز) في الرياض تأثير إيجابي على القطاع التعليمي بشكل عام».

في حين ذكر أندرو شورت، الرئيس التنفيذي لشركة «جمز» في المملكة: «لدينا التزام لتكوين علاقة قوية مع (مدارس المملكة) والتزام لتحقيق نموذج الاستراتيجية الشاملة لعمليات التغيير الإداري التعليمية مع مراعاة واحترام التقاليد والثقافة المحلية. إن تنفيذ نظم إدارية وتحسين الخطط الأكاديمية بالتعاون المشترك من أهم عوامل النجاح لهذه الشراكة».

وأكدت شركة «المملكة القابضة» أن هذا القرار سيؤدي إلى التركيز على التفوق الأكاديمي، من أجل مواصلة تطوير برنامج إعداد الطلبة للدراسة الجامعية، مشيرة إلى أن خريجي «جمز» يلتحقون بأفضل الجامعات في العالم.

وتملك شركة «جمز» خبرة كبيرة مع مجموعة متنوعة من المناهج الدراسية الوطنية، بما في ذلك المناهج الأميركية في الكثير من المدارس المتميزة على مستوى العالم، بالإضافة إلى «أكاديمية دبي الأميركية - جمز» التي توفر أيضا البكالوريا الدولية وتعتبر من أشهر المدارس والأفضل أداء في منطقة الخليج.