انطلاق المؤتمر السعودي الدولي الثاني للحاضنات التقنية أكتوبر الحالي

يرعاه خادم الحرمين الشريفين وتستضيفه مدينة الملك عبد العزيز للتقنية

TT

كشف لـ«الشرق الأوسط» مصدر مطلع بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية، استضافتها لأعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للحاضنات التقنية، خلال الفترة (11 – 12) أكتوبر (تشرين الأول) 2010، بمشاركة خبير البنك الدولي، جليان ويب، صاحب الخبرة الكبيرة في مجال تطوير المنشآت الصغيرة، ومؤسس عدد من الحاضنات التقنية في عدد من الدول، بالإضافة للدكتور ألس، الخبير في تقنيات الـD.N.A والأدوية ومنتجات العناية بالصحة.

وأوضح الدكتور عبد العزيز الحرقان، مدير برنامج «بادر» لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن المؤتمر يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتستضيفه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات التقنية.

وذكر الحرقان أن المؤتمر يأتي في إطار تشجيع الابتكار في مجالات التقنية الحديثة، والاستفادة من تطبيقاتها لدعم برامج التنمية الشاملة والاقتصاد المعرفي, وتعد حافزا للاستثمار في المشاريع التقنية على أسس علمية.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتشجيع المبادرات التقنية الفردية، وتبادل الخبرات والتجارب الدولية التي أثبتت نجاحها في مجال الحاضنات التقنية والترويج للابتكارات التقنية والأعمال الرائدة في هذا المجال، لافتا إلى أن الرعاية السامية تمثل حافزا للابتكار والاستثمار التقني في المملكة، ودعما لأصحاب الابتكارات المتميزة وأصحاب المشاريع التقنية.

وأفاد مدير برنامج «بادر» لحاضنات التقنية، بأن المؤتمر السعودي الثاني للحاضنات التقنية يناقش أربعة محاور رئيسية، حيث يناقش المحور الأول منها الابتكارات التقنية والريادة في مجال التقنية، في حين يتناول المحور الثاني عوامل النجاح الأساسية لأصحاب المشاريع التقنية واستراتيجيات نمو الأعمال التجارية التقنية، بينما يركز المحور الثالث على الاستثمار في مجال التقنية، وقضايا التمويل للمشاريع التقنية، ودعم شبكات الأعمال التجارية، وحاضنات التقنية، ويناقش المحور الرابع من محاور المؤتمر سبل توفير منصة تعليمية لمديري وموظفي الحاضنات التقنية وصانعي السياسات، وذلك بمشاركة نخبة من أفضل الخبراء الدوليين في مجال الحاضنات التقنية في العالم.

ويضيف الحرقان: «وتتضمن أعمال المؤتمر ثلاث ورش عمل، الأولى تستهدف مديري وموظفي ومطوري الحاضنات، وتهدف إلى تنمية قدراتهم في تسويق الحاضنة، وابتكار المشاريع وريادة الأعمال، والثانية موجهة للمبتكرين والباحثين وأصحاب المشاريع التقنية، أما الورشة الثالثة فتهدف إلى تطوير أداء القائمين على الحاضنات من خلال مناقشة آليات تخطيط وإنشاء حاضنات الأعمال».

يشار إلى أن برنامج «بادر» لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، عبارة عن برنامج يفتح الباب لتنمية أعمال الأفراد الذين لديهم فكرة قابلة للتطبيق في مجال التكنولوجيا التي يمكن استغلالها اقتصاديا في الفرص التجارية. ومنذ إطلاقها في أكتوبر عام 2008، من قبل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كأول حاضنة تقنية وطنية، ساعدت حاضنة «بادر» أكثر من 30 مشروعا تقنيا في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى إنشاء حاضنات التقنية في الجامعات السعودية، وتعمل حاضنة «بادر»، حاليا، على إنشاء حاضنتين متخصصتين في التقنيات متناهية الصغر «النانو»، وكذلك في تقنيات قطاع الطاقة.