«الحوار الوطني» يتلقى عدة عروض لتشغيل قناته التلفزيونية الجديدة

تأكيدات على تقديم وزارة الثقافة والإعلام كافة التسهيلات لافتتاحها

TT

أرجع مسؤول رفيع في مركز الحوار الوطني، تأخر إطلاق قناة تلفزيونية تعتزم منشأته إطلاقها منذ فترة، إلى الاهتمام بالمحتوى وصياغة رسائل إعلامية تكون موجهة إلى الجمهور.

وفي تصريحات خص بها «الشرق الأوسط»، قال الدكتور فهد السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إن «مدة البث طويلة مقارنة بالمحتوى الموجود حاليا في المركز». كما أشار إلى أن التأخير سببه البحث عن الجودة العالية، ولم يبحث المركز عن جدولة بث لا يحتوي على كافة التطلعات من تلك القناة، كما تطرق السلطان إلى عمل برامج حوارية ومحتوى جيد يمكن أن يظهر إلى الجمهور.

وكان مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني قد أعلن في وقت سابق عزمه على إطلاق قناة تلفزيونية، تعبر عما يدور في فلك المركز، وتحمل صبغة حوارية كالتي توجد في أروقة جلسات الحوار الوطني في السابق، وأكد السلطان أن فكرة تلك الفتاة مطروحة من فترة طويلة.

وأضاف الدكتور السلطان أن «المركز يعكف حاليا على صياغة رسالة إعلامية، تكون من أهم لبنات القناة التلفزيونية المعتزم إطلاقها»، وأشار إلى أن القناة لا تعتمد على نقل جلسات فحسب، بل أشار إلى إمكانية نقل رسائل ومحاضرات ودورات تدريبية يقدمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.

وأبان السلطان أن وزارة الثقافة والإعلام «القطاع المعني بتنظيم البث التلفزيوني في السعودية»، قدمت كافة التسهيلات لإنشاء تلك القناة، وذلك في نقلها لكافة جلسات الحوار الوطني السابقة، وأشار إلى إمكانية قيام مركز الملك عبد العزيز بإبرام اتفاقية مع وزارة الثقافة والإعلام، لتقديم خبرات الوزارة ووضعها أمام مركز الملك عبد العزيز للاستفادة منها.

كما أضاف السلطان أن «مركز الحوار الوطني تلقى عدة عروض من شركات لتشغيل القناة التلفزيونية المرتقبة»، لافتا إلى أنها تقدمت إلى المركز بهدف تشغيل تلك القناة، كما قدمت تلك المنشآت التلفزيونية تصورات لإنشاء تلك القناة».

وحرص مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على إطلاق تلك القناة لتعزيز نشر ثقافة الحوار من خلال جميع قنوات الاتصال المتاحة. وحظيت القناة منذ إطلاقها بمتابعة واهتمام من المتعاملين مع شبكة الإنترنت، حيث بلغ عدد المشاهدات منذ إطلاق القناة وحتى الآن نحو 15 ألف مشاهدة.