الشرطة تلقي القبض على 4 أشخاص في الطائف

تنكروا بأزياء نسائية وتجاوزوا نقطة تفتيش

TT

فتحت الجهات الأمنية في الطائف تحقيقا مع أربعة موقوفين أجانب، إثر فرارهم من إحدى نقاط التفتيش الأمنية الواقعة في المدخل الشمالي لمدينة الطائف «جنوب غربي السعودية».

وفي حين لم تعلن الجهات الأمنية الأسباب الفعلية لهروبهم، إلا أن مصادر أمنية أشارت مبدئيا إلى أنهم يقيمون في البلاد بطريقة غير شرعية ومخالفة، بيد أنها لم تذكر إن كانوا متورطين في جرائم أمنية أو جنائية، واكتفت بالقول إن التحقيقات ما زالت في بدايتها.

بدوره، أوضح الرائد تركي الشهري، الناطق الرسمي لشرطة الطائف، لـ«الشرق الأوسط» أنها تمكنت من القبض على أربعة أشخاص، تنكر 3 منهم بارتداء عباءات نسائية، وتجاوزوا نقطة تفتيش شمال المحافظة هاربين إلى جنوبها الشرقي. وقال الرائد الشهري: إن غرفة العمليات تلقت بلاغا للاشتباه في سيارة يستقلها 4 أشخاص، رفض قائدها التوقف لإحدى نقاط التفتيش، فيما تابعت الشرطة السيارة وركابها حتى تمكنت من القبض عليهم. وأضاف أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أنهم من مخالفي أنظمة الإقامة في السعودية، مؤكدا أن العملية تمت من دون أية إصابات تذكر لأفراد أو ضباط الشرطة. وقالت المصادر: «إن السلطات الأمنية تمكنت من القبض على المخالفين على دفعتين، الأول سائق السيارة الذي قبض عليه في حي يدعى (السحيلي) جنوب شرقي المحافظة، وهرب الثلاثة الآخرون وقبض عليهم في المنطقة نفسها في مواقع متفرقة».

يأتي ذلك في وقت تناقلت فيه الهواتف المحمولة رسائل تشير إلى أن الشرطة تتابع مطلوبين من «قائمة الفئة الضالة»، وأن هنالك إصابات شملتها عملية القبض؛ إذ زادت الشكوك بتورط موقوفين بالتنكر بزي نسائي، وهي طريقة اعتادت الفئة الضالة على استخدامها، خلال المرور على نقاط التفتيش الأمنية لتسهيل عملية فرارهم.

وحول ذلك، علق الرائد الشهري بالقول: «إذا هرب الشخص من نقطة تفتيش، تحوم الشكوك حول دوافعه، ولكن لا يجب أن نستبق الأحداث، خصوصا أنه اتضح أن المقبوض عليهم مخالفون للأنظمة والقوانين». كان سعيد الزهراني، الناطق باسم الشؤون الصحية في الطائف، قد صرح لـ«الشرق الأوسط» - وقت تناقل الرسالة الهاتفية - بأن المستشفيات الحكومية لم تستقبل أي مصاب من قبل أية جهة أمنية أو غيرها.