«إبصار» تطلق ثالث مراحل دعم وتأهيل 15 ألف معاق بصريا في السعودية

تزامنا مع يوم البصر العالمي 2010

TT

تطلق جمعية «إبصار» الخيرية لتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية بالتزامن مع اليوم العالمي للبصر 2010، مرحلتها الثالثة من حملة دعم تعليم وتأهيل 15 ألف معاق بصري بالمملكة، عن طريق توزيع نظام «إبصار القارئ» الذي يمكن المعاق بصريا من استخدام الحاسب الآلي.

وأوضح محمد توفيق بلو، أمين عام الجمعية، أن هذه المرحلة تتضمن توزيع نظام «إبصار القارئ» الذي يمكن المعاق بصريا من استخدام الحاسب الآلي، لافتا إلى أنه تم التعاقد لشراء 1500 نسخة من برنامج إبصار موزعة على دفعات خلال ثلاث سنوات لتوزيعها ضمن المساعدات التي تقدمها الجمعية للمعاقين بصريا، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ثمانية ملايين وسبعمائة ألف ريال.

من جانبه، علق فهد الشارخ الرئيس التنفيذي لشركة «صخر» أن شركة صخر المنتجة للبرنامج ستسهم بمبلغ مليونين وسبعمائة ألف ريال على شكل برامج مجانية ضمن المشروع لدعم الجمعية في إنجاح هذا المشروع الخيري.

من جهته، أوضح أحمد سعيد أبو حسان، المستشار الإعلامي للجمعية، أن خطة توزيع البرامج ستكون تبعا للتقسيم الإداري للمناطق؛ حيث سيتم توزيع 750 برنامجا لمنطقة مكة المكرمة و350 للرياض و130 للمنطقة الشرقية و90 برنامجا مناصفة بين المدينة المنورة وعسير و35 برنامجا لتبوك ومثلها للقصيم و25 برنامجا لكل من جازان والباحة و15 برنامجا في كل من حائل والحدود الشمالية ونجران والجوف.

واعتبر أبو حسان نظام «إبصار» حلا متكاملا لضعاف وفاقدي البصر حيث يعتمد على محرك لنطق النصوص العربية والإنجليزية (TTS) و«القارئ الآلي» (OCR)، ويعمل «إبصار» على مساعدة فاقدي البصر وعلى قراءة الكتب والمستندات المطبوعة والملفات الإلكترونية دون مساعدة من أحد، كما يساعدهم كذلك على كتابة نصوص عربية أو إنجليزية بكفاءة عالية، بالإضافة إلى حفظ هذه النصوص وطباعتها بطريقة برايل.

وقد أطلقت جمعية «إبصار» الخيرية مرحلتها الثالثة من حملة دعم تعليم وتأهيل المعاقين بصريا، برعاية الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند) والرئيس الفخري لجمعية «إبصار» الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية بالمملكة.

يذكر أن «إبصار» عبارة عن قارئ شاشة قوي، سهل الاستخدام ويحول محتويات الشاشة إلى صوت بشري عالي الجودة، ليمكن المستخدم من التعامل مع برامج الحاسب بالعربية والإنجليزية كأي مستخدم محترف، وهو أول برنامج قارئ شاشة عربي على مستوى العالم، وقد أطلق عليه اسم إبصار عام 2002 نسبة لجمعية «إبصار» إبان تأسيسها، ضمن علاقة استراتيجية بين شركة «صخر» والجمعية.