الإعلان عن قبول 9958 طالبا وطالبة للابتعاث الخارجي اليوم

الأمير خالد الفيصل يقرر تضمين برنامج يركز على إنسان المستقبل في فعاليات سوق عكاظ القادمة

جانب من فعاليات سوق عكاظ («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت وزارة التعليم العالي أنه سيتم اليوم عبر موقعها الإلكتروني إعلان أسماء 9958 طالبا وطالبة قبلوا للترشيح النهائي ضمن المرحلة السادسة من «برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي» للدراسة في 20 تخصصا. وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أنه «تم اعتماد قبول جميع المتقدمين ممن انطبقت عليهم شروط البرنامج استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بضرورة تهيئة سبل التعليم المتميز لأبناء وبنات هذا الوطن في شتى فروع العلم والمعرفة، حيث تم قبول 1238 متقدما ومتقدمة لمرحلة الدكتوراه والزمالة الطبية، وكذلك قبول 6736 متقدما ومتقدمة لمرحلة الماجستير، بالإضافة إلى 1984 متقدما ومتقدمة من حملة الثانوية العامة لدراسة البكالوريوس في التخصصات الطبية». رافعا الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على تشجيع ومساندة أبنائه وبناته الطلاب والطالبات لتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي، ليساهموا في خدمة وطنهم.

وأكد أنه تم تحقيق رغبات الطلاب والطالبات في اختيارهم لدول الابتعاث بناء على طلباتهم في كل من «أميركا، كندا، آيرلندا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، هولندا، التشيك، المجر، النمسا، بولندا، الصين، اليابان، سنغافورة، كوريا الجنوبية»، للدراسة في 20 تخصصا بناء على حاجة المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص بما يتوافق مع سوق العمل واحتياجات المناطق والمحافظات، حاثا أبناءه الطلاب والطالبات على الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة التي أتاحتها لهم الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وأن يكونوا خير سفراء لبلدهم ويتفرغوا للتحصيل العلمي حتى يعودوا ويساهموا في تنمية وطنهم.

يأتي ذلك في وقت قدرت فيه وزارة التعليم العالي في وقت سابق أعداد المتقدمين لـ«برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي» في مرحلته السادسة ممن تنطبق عليهم شروط الترشيح بناء على ما أدخلوه من معلومات عبر البوابة الإلكترونية للوزارة، بأكثر من 18984 متقدما ومتقدمة لجميع المراحل التي تم الإعلان عنها.

وأكد الدكتور عبد الله الموسى، وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات في ذلك الحين، أن «الوزارة ستتواصل خلال الأسبوع الحالي مع الطلاب والطالبات عن طريق إرسال رسائل نصية للمسجلين في البوابة الإلكترونية للوزارة، ليتم استدعاء الطلاب إلى مركز التدقيق الذي اختاره المتقدم أثناء التسجيل في الاستمارة الإلكترونية، ليتم تدقيق ومراجعة البيانات المدونة في النموذج الذي تمت تعبئته عن طريق الإنترنت، ومطابقتها بالمستندات المقدمة من المبتعث والمبتعثة والتأكد من صحتها واستيفائها للشروط المطلوبة».

وأكد الموسى أن الوزارة ستنظم دورة تدريبية للعاملين في مراكز تدقيق الوثائق والمعلومات للمتقدمين والمتقدمات لـ«برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي» في مرحلته السادسة، وستشمل الدورة تعريف العاملين في المشروع بآليات العمل فيه.

إلى ذلك، عقد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، في مكتبه بجدة مؤخرا، اجتماعا بحضور الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، ومدير جامعة الطائف، ناقش خلاله مشاركة الوزارة والجامعات السعودية في سوق عكاظ للعام القادم، وخاصة أن التعليم العالي في المملكة يمر بمرحلة تحول مهمة، حيث وصل عدد الجامعات إلى 24 جامعة، كما أن الجامعات السعودية لها مساهمات كبيرة في تطوير الثقافة والآداب في المملكة، ويعتبر سوق عكاظ من المواقع التي يجب أن يتعرف من خلالها الزائر والمشارك على حجم المنجز الوطني.

وأوضح أمير منطقة مكة المكرمة أن الإقبال الكبير الذي شهده سوق عكاظ هذا العام يشجع على عرض المنجزات التي تتعلق بمستقبل الإنسان، ومنها إنجازات التعليم العالي، مبينا أن سوق عكاظ ليس للشعر وحده، بل للثقافة والتجارة والتقنية، كما أنه ليس للماضي فقط، بل ليومنا ومستقبلنا، وهذا يتطلب أن يقدم للوطن وللعالم الأفكار الثقافية والفنية والتقنية والتعليمية الجديدة، وبالتالي فقد تقرر أن يكون من ضمن فعاليات السوق للعام القادم برنامج مواز للبرنامج الثقافي يركز على مستقبل الإنسان.

من ناحيته، أوضح الدكتور سعد مارق، أمين اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، أن وزير التعليم العالي أصبح عضوا في اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، التي يرأسها الأمير خالد الفيصل، وعضوية كل من الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام.