1000 مشارك من 650 جمعية ومؤسسة في الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية في الرياض

يتناول الاستثمار وتطوير أداء العاملين فيها.. برعاية من خادم الحرمين

TT

بحضور 1000 مشارك ومشاركة و650 جمعية خيرية ينطلق في المنطقة الشرقية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ملتقى الجمعيات الخيرية في نسخته الثانية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وسيبحث هذا الملتقى، الذي يعول عليه بإحداث نقلة نوعية في مجال العمل الخيري في البلاد، في كيفية استثمار وتنمية موارد الجمعيات الخيرية المالية، وتطوير أداء العاملين فيها.

وقال عبد العزيز الهدلق وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية، إن رعاية الملك لهذا الملتقى «ستكون دافعا لبذل أقصى الجهود لخدمة العمل الخيري وتحقيق أهدافه السامية»، وهو ما اعتبره امتدادا لما تلقاه مؤسسات العمل الخيري وجهاته من رعاية ودعم مادي ومعنوي من القيادة السعودية.

وبيّن الهدلق أن أعمال الملتقى ستتناول عددا من القضايا التي تهم العمل الخيري ومؤسساته. ولفت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية إلى أن تدريب العاملين وتطوير أدائهم في تنمية الموارد سيكونان من أبرز ما سيتطرق إليه الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية، والذي سيبحث أيضا دور اللوائح والأنظمة في تنمية الموارد البشرية والمالية، وأهمية الاستثمار في تنمية الموارد المالية في الجمعيات الخيرية، والتسويق وأثره في تنمية موارد الجمعيات الخيرية، وموضوع الوقف، واستعراض التجارب الناجحة في تنمية الموارد المالية للجمعيات الخيرية.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يحضر الملتقى الذي تستمر أعماله لمدة يومين، أكثر من 1000 ألف مشارك ومشاركة يمثلون ما يزيد على 650 جمعية ومؤسسة خيرية من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، موضحا أن الملتقى سيعقد تحت عنوان «تنمية موارد الجمعيات الخيرية»، متضمنا عددا من المحاور ذات الصلة بالعمل الخيري ومؤسساته، بينما سيصاحب الملتقى عدد من الفعاليات من بينها ندوتان أولاهما بعنوان «الاتجاهات المعاصرة في إدارة موارد الجمعيات الخيرية»، والثانية بعنوان «العمل الخيري بين الاحتراف والتقليد».

وبيّن عبد العزيز الهدلق أنه سيتم خلال أعمال الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية تنفيذ دورات عدة في مهارات التسويق والإدارة المالية والإعلام في تنمية الموارد ودراسة الجدوى الاقتصادية وقياس وتحقيق الرضا الوظيفي.

أما في ما يتعلق بورش العمل فستناول طبقا لوكيل وزارة الشؤون الاجتماعية موضوعات، منها: «أفكار عملية في تنمية الموارد المالية، وأفكار إبداعية في استقطاب الكفاءات البشرية وبيئة العمل وأثرها في تنمية الموارد البشرية وقياس الأداء والإنتاجية، إضافة إلى عدد من مجموعات النقاش».

يذكر أنه سينظم على مدى أيام انعقاد الملتقى معرض مصاحب للتجارب والمشاريع الناجحة للجمعيات الخيرية في البلاد، يعكس أبرز جهودها في ميادين العمل الخيري المختلفة.