وقع الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار 15 عقدا مع عدد من المؤسسات والشركات الوطنية لتنفيذ عدد من المشاريع السياحية بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال، وذلك خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح مدير إدارة المشتريات والعقود بالهيئة العامة للسياحة والآثار أحمد الشهري، أن هذه العقود اشتملت على ثمانية عقود لإنشاء وتأهيل وتنسيق بعض المواقع السياحية والأثرية والتراثية، نظرا للقيمة الأثرية لها، ولما تمثله من تاريخ مهم لهذه البلاد، مبينا أن من أهداف تهيئة هذه المواقع استحضار القيمة التي تمثلها تاريخيا وجغرافيا، حيث شملت تلك المشاريع تنفيذ أعمال التهيئة للمنطقة المحيطة بقلعة تبوك، ومنطقة آبار حمى بنجران، وموقع درب الكرا بالطائف، ومتنزه المانعية البري في القصيم، وترميم مركز الزوار الواقع بقرية دارين في محافظة القطيف، وتأهيل وترميم بيت النصار في حي الدرع بالجوف، وتنسيق موقع الحجر بمدائن صالح في المدينة المنورة، وإنشاء مركز استقبال خارج موقع الأخدود في نجران، وتهيئة موقع توارن في منطقة حائل.
وأضاف أن هذه العقود اشتملت على عقدين استشاريين، أحدهما لتنفيذ مشروع مسح المؤسسات السياحية، الذي يهدف إلى جمع وتوفير وتحليل البيانات والإحصاءات الدقيقة والحديثة عن مستويات ومعدلات وخصائص العرض السياحي، لما يمثله ذلك من أهمية في تقدير الأثر الاقتصادي للسياحة في البلاد، فيما تضمن العقد الآخر تنفيذ مشروع الحقائب لعدد من الفرص الاستثمارية السياحية الذي يهدف إلى إعداد 10 فرص استثمارية سياحية واعدة موجهة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ملائمة للتطبيق في السعودية، حيث سيسهم هذا المشروع في الترويج والتعريف بأهمية هذه الفرص للمستثمرين وملائمتها لأهدافهم الاستثمارية وتشجيعهم للتوسع في الاستثمار في قطاع السياحة بشكل عام.
واختتم مدير إدارة المشتريات والعقود بالهيئة حديثه بالقول إن إدارته تتابع تنفيذ هذه المشاريع مع المتعاقدين لتحقيق التطلعات من وراء تنفيذها.