سيكون لزاما على 21 مستشفى في السعودية، الإعلان بـ«شفافية مطلقة» عن الأخطاء الطبية التي تقع فيها، وذلك بعد حصولها على شهادة الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، ومن هيئة اعتماد المنشآت الصحية الأميركية.
وتجاوزت المستشفيات السعودية الـ21، التي أعلن في الرياض أمس، عن حصولها على الاعتماد الدولي، أكثر من 881 معيارا دوليا تتعلق بالخدمة والأنظمة والسلامة.
وأبلغ الدكتور محمد خشيم، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير، الصحافيين أمس، بأنه «مطلوب من المستشفيات التي تم اعتمادها دوليا، أن تعلن من الآن وصاعدا على مواقعها بشبكة الإنترنت، عن أي أخطاء طبية تقع فيها، وإلا ستعرض نفسها لسحب الاعتماد الدولي منها».
ويوجد في السعودية 240 مستشفى، لم يعتمد منها على اللائحة الدولية، سوى 21 مستشفى أعلنت عنها وزارة الصحة أمس.
والمستشفيات التي حصلت على الاعتماد الدولي هي: مستشفى حراء العام في مكة، مستشفى الملك فهد في الباحة، مستشفى عسير المركزي، مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي في الطائف، مستشفى الملك خالد في نجران، مستشفى الملك فهد العام في جدة، مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام في جدة، مجمع الملك سعود الطبي في الرياض، مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في الدمام، مستشفى الملك سعود في عنيزة، مستشفى الملك فهد في الهفوف، مستشفى الإيمان العام في الرياض، مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، مستشفى الملك خالد في حائل، مستشفى الولادة والأطفال في جدة، مستشفى اليمامة في الرياض، مستشفى الملك عبد العزيز في العاصمة المقدسة، مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة، مستشفى الملك فهد المركزي في جازان، مستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز في الرياض، ومستشفى خميس مشيط العام.
وغابت عن القائمة التي أعلنتها السعودية أمس، مستشفيات عرفت بعراقتها في أوساط السعوديين، مثل مدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى الملك خالد للعيون، وخلافهما.
وبرر وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير، هذا الأمر، بأن المستشفيين الآنفي الذكر، حصلا بشكل فردي قبل هذا الوقت على شهادات اعتماد مماثلة، رافضا أن يكون ذلك بسبب فشلهما في تخطي المعايير الدولية المطلوبة.
وأكد خشيم للصحافيين، أن المستشفيات الـ21 التي تم الإعلان عن حصولها على شهادة الاعتماد الدولية، تدخل لأول مرة على قائمة الاعتماد الدولي، مبينا أن هناك مجموعة ثانية ستتم تهيئتها للحصول على الاعتماد الدولي في العام المقبل.
وقال وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير، إن من شأن حصول المستشفيات الـ21 على شهادة الاعتماد الدولي، زيادة ثقة المواطنين بتلك المستشفيات بشكل أكبر من ذي قبل. وأضاف أن المستشفيات المعتمدة الآن «تعمل وفق قوانين مكتوبة».
وأوضح أن المستشفيات التي ستقدم في المجموعة الثانية للحصول على شهادة الاعتماد الدولي، تحتاج عاما ونصف العام من التحضير، للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس الدولية المعتمدة.