مدارس الرياض تحصد المركز الثاني في أول مسابقة دولية لـ«الروبوت»

تم اختيارها من قبل قيادة المسابقة بأميركا

TT

حصدت مدارس الرياض المركز الثاني في أول مسابقة دولية لـ«الروبوت»، والتي أقيمت مؤخرا في الولايات المتحدة الأميركية، في وقت تم فيه اختيار المدارس لتكون مركزا إقليميا للخليج العربي لتنظيم النسخ المقبلة من هذه المسابقة الدولية.

وأقيمت المسابقة الدولية لـ«الروبوت»، برعاية وكالة الفضاء (ناسا)، واتحاد الجامعات الأميركية الحكومية. وتأهل فريق مدارس الرياض لتصميم وتركيب الروبوت على 9 جامعات حكومية أميركية منافسة في مسابقة الروبوت التي تم تنظيمها بولاية بويس الأميركية.

وفي سلسلة التفوق العلمي الدولي التي تحصدها مدارس الرياض من خلال مشاركاتها الدولية، استطاع طلاب السنة النهائية لمدارس الرياض الوصول إلى الصدارة وتحقيق المركز الثاني على 9 فرق منافسة من السنوات التمهيدية التي شاركت بها 9 جامعات أميركية حكومية، وذلك في مسابقة الروبوت الجديدة من نوعها والتي اعتمدت على قيام الفريق المنافس بتصميم وتركيب الروبوت على خلاف ما كان عليه الأمر في المسابقات السابقة التي كانت تقوم على مجرد توظيف الروبوتات التي سبق إعدادها، مما يعطي المسابقة عمقا ابتكاريا وجهدا مضاعفا في الأداء.

شاركت في المسابقة الأقسام العلمية المختلفة في الجامعات الأميركية (هندسة - علوم)، بينما ترشح لها من طلبة مدارس الرياض كل من عبد العزيز المقيرن وعبد الرحمن العيسى وعلي النعيم.

وفي مبادرة تعكس مدى المكانة العلمية التي وصلت إليها مدارس الرياض عربيا وعالميا، قامت قيادة المسابقة بالولايات المتحدة الأميركية باختيار مدارس الرياض مركزا إقليميا لمنطقة الخليج العربي لتنظيم وإدارة المسابقة في السنوات المقبلة على مستوى دول المجلس، مما سيعزز من الدور الريادي الذي تلعبه مدارس الرياض نحو ترسيخ منهج خادم الحرمين الشريفين الداعم لدفع عملية التنمية المعرفية محليا وعالميا، مما سيؤهل المدارس لتكون رائدة في نشر ثقافة الابتكارات العلمية وتحديدا ما يتعلق بالروبوت منها بين أبناء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي عموما.

وقال الدكتور عبد الإله بن عبد الله، المشرف والمدير العام لمدارس الرياض: إن المدارس تقوم بتطبيق مناهج التكنولوجيا باعتمادها كمقرر إلزامي للطلاب في جميع المراحل، وذلك بغرض التأصيل لمنهجية تعليمية جديدة تسهم بشكل فعال ليكونوا قادة المستقبل.

يذكر أن المسابقة تهدف إلى اختيار عدد من الخريجين على مستوى العالم لتأهيلهم وتدريبهم بهدف تمكينهم من المشاركة بعدد من الرحلات الاستكشافية الأولى التي سيتم تنظيمها لكوكب المريخ في السنوات المقبلة.