أعلن أمس رسميا في جدة إطلاق أول جمعية متخصصة لرعاية المسنين من الجنسين والأربطة والمساكن الخيرية في منطقة مكة المكرمة، مسجلة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
وأوضح عصام بن عبد الله أبو زنادة، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الإحسان لرعاية الإنسان» الخيرية بمنطقة مكة المكرمة لـ«الشرق الأوسط» عقب اجتماعه بالأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، أن الجمعية تعمل على توفير برامج الرعاية الاجتماعية المتكاملة لفئات المستفيدين من الجنسين في بيئتهم الأصلية، داخل وسطهم الأسري، والعمل على توفير برامج الرعاية الصحية المتكاملة للمسنين، من وقاية وتأهيل وعلاج.
وأشار إلى دورها في إنشاء الأربطة والمبرات الخيرية المخصصة لحالات الأرامل والمسنين والإشراف على القائمة منها، وتقديم الدعم والمساعدة لها بالمشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية، وإنشاء وترميم المرافق التي يحتاجها المسنون في مساكنهم ودور عبادتهم والمشاركة لتخطيط البرامج ومشاريع المسنين الوطنية، إضافة إلى الاستفادة من قدرات وخبرات المسنين وإشراكهم في أنشطة المجتمع، مثل مراكز الأحياء وتشجيع الجهود الرامية لعمل البحوث المتخصصة في مجالات الشيخوخة من قبل الجامعات، وتحقيق الأمان والاستقرار لحالات المسنين الذين لا عائل لهم. وأضاف أبو زنادة: «ستتولى الجمعية العمل على إنشاء الدور والمراكز التأهيلية الخاصة ببرامج رعاية المسنين في أماكن الاحتياج لذلك ونشر التوعية بحقوق المسنين في وسائل الإعلام المختلفة للنهوض بواقع المسنين وتحقيق الكفالة المتكاملة لهم».
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن الجمعية ستتولى إدارة وتنظيم كافة الأربطة الموجودة في المنطقة، وأنها بدأت تلك الخطوات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، وأن هناك مفاوضات جارية بين جمعية الإحسان وجمعية البر الخيرية لتسليمها 7 أربطة تتبع لجمعية البر، كما تسلمت الجمعية مقرها الخاص الذي تبرع به أحد رجال الخير الداعمين في المنطقة.
يذكر أن عدد الجمعيات الخيرية المسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية يبلغ نحو 589 جمعية، بينها 70 جمعية متخصصة؛ كجمعيات مرضى السكري والسرطان وغيرها من الجمعيات، وذلك وفق تصريح خاص من مشوح بن عبد الرحمن الحوشان مدير عام الجمعيات والمؤسسات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي.