انطلاقة النسخة الثانية للمعرض السعودي الدولي لليخوت في جدة

وسط طاقة استيعاب تكفي لـ2000 مركب

TT

تنطلق في مدينة جدة الساحلية (غرب السعودية) النسخة الثانية للمعرض السعودي الدولي للقوارب واليخوت برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وبإشراف مباشر من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك بنادي الفروسية لليخوت بجدة، ويستمر 4 أيام.

ويأتي ذلك في وقت كان قد كشف فيه الأمير عبد الله بن سعود رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الدولي للقوارب واليخوت 2010 عن إطلاق المعرض في نسخته الثانية خلال الفترة من 8 - 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وأكد رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الدولي للقوارب واليخوت خلال اجتماع اللجنة الذي عقد أمس بمقر الغرفة الرئيسي بجدة، أن المعرض في سلسلته الثانية يعد حدثا بارزا للسياحة في المملكة العربية السعودية، وأن اختيار المملكة وجهة لإقامة واحد من أهم الأحداث السياحة الملاحية والترفيهية في المنطقة أمر يعكس الثقة المحلية والدولية في الازدهار المستمر الذي تشهده المملكة، ويعطي دفعة قوية لقطاع السياحة الداخلية المتنامي فيها. وبيّن أن المملكة تتسم بسواحلها الطويلة وشواطئها الجميلة التي تزداد طولا وجمالا مع المشاريع البحرية التي يجري تطويرها حاليا في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن محافظة جدة تتمتع بوجود عدد كبير من المراسي التي يمكنها استيعاب أكثر من 2000 مركب.

وأضاف أن عدد المشاركين في المعرض يبلغ 80 شركة من 13 دولة، تعرض كل ما هو جديد ومتميز في عالم الملاحة الترفيهية على مساحة تبلغ 5000 متر مربع في نادي الفروسية لليخوت بجدة، مبينا أن تشكيلة المراكب تزيد عن 40 قاربا ويختا من مجموعة مختارة من كبار صانعي اليخوت.

وذكر أن المعرض سيحظى بزيارات عدد من الخبراء في قطاع الأنشطة البحرية والسياحة، متوقعا أن يحظى المعرض باهتمام كبير من المهتمين بالشأن السياحي والمستثمرين في مختلف الأنشطة البحرية.

وأوضح الأمير عبد الله بن سعود أن المعرض يمثل توسعا في مجال الاستثمارات السياحية، واصفا هذا التوجه بالناجح في ظل النمو المتزايد بسوق السياحة المحلية، معتبرا المناخ الاستثماري ملائما حاليا في ظل حرص كل الجهات على إزالة كل العقبات التي تواجه الاستثمار السياحي.

وأفاد بأن السياحة مطلب أساسي في كل الدول وفي السعودية على وجه الخصوص، فهي أهم الموارد التي تصل نتائجها بسرعة إلى المواطن، ولذلك جاء التنظيم لإقامة مثل هذه المعارض التي تساهم في تطوير البنية التحتية في مجال السياحة وتعميق الوعي الوطني بالسياحة الداخلية في السعودية.