جدة: إطلاق معرض اليخوت الدولي في نوفمبر المقبل

بمشاركة 80 شركة من 13 دولة

TT

أعلن في جدة عن إطلاق النسخة الثانية للمعرض السعودي الدولي للقوارب واليخوت، مطلع العام الهجري المقبل، برعاية خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وبإشراف الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك بنادي الفروسية لليخوت بجدة، ليستمر 4 أيام.

يأتي ذلك في وقت كان قد كشف فيه الأمير عبد الله بن سعود، رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الدولي للقوارب واليخوت 2010، عن إطلاق المعرض في نسخته الثانية خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بمتابعة من الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، بحضور عدد من المتخصصين والمهتمين بصناعة السياحة.

واعتبر الأمير عبد الله بن سعود، رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الدولي للقوارب واليخوت، المعرض في سلسلته الثانية حدثا بارزا للسياحة في المملكة العربية السعودية. وقال إن اختيار المملكة وجهة لإقامة واحد من أهم الأحداث السياحة الملاحية والترفيهية في المنطقة، أمر يعكس الثقة المحلية والدولية بالازدهار المستمر الذي تشهده المملكة، ويعطي دفعة قوية لقطاع السياحة الداخلية المتنامي فيها.

وبين أن المملكة تتسم بسواحلها الطويلة وشواطئها الجميلة التي تزداد طولا وجمالا مع المشاريع البحرية التي يجري تطويرها حاليا في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن محافظة جدة تتمتع بوجود عدد كبير من المراسي التي يمكنها استيعاب أكثر من ألفي مركب.

وأضاف أن عدد المشاركين في المعرض يبلغ 80 شركة من 13 دولة تعرض كل ما هو جديد ومتميز في عالم الملاحة الترفيهية على مساحة تبلغ 5 آلاف متر مربع في نادي الفروسية لليخوت بجدة، مبينا أن تشكيلة المراكب تزيد على 40 قاربا ويختا من مجموعة مختارة من كبار صانعي اليخوت.

وقال: «يشتمل المعرض على عدد من اليخوت الفاخرة وأحدث قوارب الصيد ومعدات الملاحة المتطورة إلى جانب القوارب السريعة وكل ما هو جديد ومثير للاهتمام في عالم الملاحة البحرية.

ومن المنتظر أن يشكل المعرض واحدا من أحد أكثر الأحداث الاجتماعية إثارة للاهتمام هذا العام في المملكة».

وذكر أن المعرض سيحظى بزيارات عدد من الخبراء في قطاع الأنشطة البحرية والسياحة، متوقعا أن يحظى المعرض باهتمام كبير من المهتمين بالشأن السياحي والمستثمرين في مختلف الأنشطة البحرية.

وأوضح أن الحدث يمثل توسعا في مجال الاستثمارات السياحية، واصفا هذا التوجه بالناجح في ظل النمو المتزايد في سوق السياحة المحلية، فهو مناخ استثماري ملائم حاليا في ظل حرص الجهات كافة على إزالة العقبات كافة التي تواجه الاستثمار السياحي.

واستطرد رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الدولي للقوارب واليخوت: «بالمميزات التي تتمتع بها جدة من إمكانات سياحية هائلة تؤهلها لأن تكون ضمن المدن العالمية المتطورة سياحيا»، مشيرا إلى أن «محافظة جدة ستشهد - إن شاء الله - طفرة في السياحة البحرية في السنوات المقبلة، بفضل تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى والتطلعات».

وأفاد بأن السياحة مطلب أساسي في الدول كافة، وفي المملكة على وجه الخصوص، فهي أهم الموارد التي تصل نتائجها بسرعة إلى المواطن، ولذلك جاء التنظيم لإقامة مثل هذه المعارض التي تسهم في تطوير البنية التحتية في مجال السياحة وتعميق الوعي الوطني بالسياحة الداخلية في المملكة.