مكتب الوكلاء يطلق خطته التشغيلية لموسم الحج الحالي في 16 منفذا

بدت واقعية أكثر.. تلافت أي سلبيات في الأعوام الماضية

TT

أنهى مكتب الوكلاء الموحد، التابع لمؤسسة أرباب الطوائف، استعداداته لإطلاق خطته التشغيلية لموسم حج هذا العام 1431هـ من تجهيز وتهيئة مواقع مجموعات الخدمة وتزويدها بجميع الإمكانات المادية والكوادر البشرية المدربة وذلك عبر 16 منفذا جويا وبريا وبحريا.

وكشف الدكتور عبد الإله جدع، عضو مجلس الإدارة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالمكتب، عن أن الخطة التشغيلية هذا العام أخذت أسلوبا أكثر واقعية من السنوات الماضية؛ حيث إن المكتب يرصد السلبيات التي كانت موجودة في الأعوام السابقة، ومن خلال هذه الدراسة تم تطوير عدد من الأقسام والإدارات، منها إدارة الاستقبال والتوجيه والنقل والمواصلات وخدمات الحجاج، حفاظا على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة.

وقال: «استقطب المكتب نخبة من الكوادر الوطنية من حملة المؤهلات العلمية وأساتذة الجامعات وعددا من الوكلاء من ذوي الخبرة والدراية بخدمة الحجاج؛ حيث يستفاد منهم في تقديم خدمة متميزة لحجاج بيت الله الحرام»، مبينا أن «المكتب يقوم، من خلال مناطق استقبال الحجيج، بالترحيب بهم وتذليل المصاعب التي قد تواجههم خلال وجودهم في منافذ القدوم المختلفة في المملكة».

وأفاد الدكتور جدع بأن مكتب الوكلاء الموحد أول من أسس قاعدة معلوماتية كبيرة خلال الحاسب الآلي في مؤسسات أرباب الطوائف منذ أكثر من ربع قرن؛ إذ يتم من خلالها تمكين الجهات المختلفة من تأدية الخدمة، ويمكن الرجوع إليها من مختلف الجهات؛ حيث تزود جميع القطاعات الخدمية بالبيانات اللازمة عن الحاج والتي يتم من خلالها تقديم الخدمات لضيوف الرحمن. وبين أن المكتب يتولى تحصيل أجور خدمات الحجاج وأجور إسكانهم بالمشاعر المقدسة وأجور نقلهم عبر الحافلات إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة المشاعر المقدسة؛ إذ ينوب المكتب عن تلك الجهات في تحصيل هذه الأجور، ومن خلال هذه الخدمة تتمكن الجهات الأخرى من تأدية أدوارها، كما يتولى خدمة الحجاج في جميع المنافذ خلال وجودهم فيها.

واستعرض عضو مجلس الإدارة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بمكتب الوكلاء الموحد التابع لمؤسسة أرباب الطوائف مراحل إنشاء المكتب منذ أكثر من 40 عاما، مشيرا إلى أنه قبل ذلك التاريخ كانت تؤدى الخدمات من طائفة الوكلاء بصفة منفردة فكانت جهودا فردية متفرقة وغير منتظمة، ويؤدي ذلك إلى بقاء الحاج عند قدومه في المنافذ أياما عدة لاضطراره لمراجعة أكثر من 700 وكيل لإنهاء إجراءاته، بينما الآن أصبح العمل منظما، فلا يبقى الحاج في المنفذ أو في المطار إلا وقتا محدودا، وذلك كله أدى إلى راحة الحاج وسرعة وصوله إلى المشاعر المقدسة.