مدير البنك الإسلامي: توزيع 25% من لحوم الهدي والأضاحي على 27 دولة

رجال الأمن تكفلوا بتنظيم الدخول إلى المسالخ

TT

انطلقت فجر أمس عمليات ذبح الأضاحي في مسالخ البنك الإسلامي الكائن في المشاعر المقدسة؛ حيث توافد آلاف الحجاج إلى مقر المسالخ, وبدأوا في شراء الكوبونات.

واتسمت عمليات الذبح بآلية منظمة, وبشكل سلس، الأمر الذي انعكس على عدم ظهور حالات الازدحامات البشرية من الحجاج؛ حيث تكفل رجال الأمن بمهمة تنظيم سير الحجاج, منذ دخولهم بوابات المسالخ وحتى خروجهم منها بعد الانتهاء من ذبح أضاحيهم وهديهم.

وأوضح الدكتور أحمد محمد علي، مدير البنك الإسلامي للتنمية، أنه تم البدء في عمليات الذبح من بعد صلاة العيد مباشرة بعد تجهيز الأيدي العاملة من الأطباء البيطريين والجزارين, ومهندسي التشغيل، وأن جميع التجهيزات عملت وفق ما هو مخطط له, مضيفا أنه تم رصد أرقام قياسية لإقبال الحجاج على مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي أكثر من الأعوام السابقة؛ حيث وصل بيع الكوبونات إلى 686.918 كوبونا بيعت بزيادة قُدرت بـ20%، وهي 100 ألف كوبون تقريبا.

وعن تزوير الكوبونات، قال الدكتور أحمد محمد علي: إن ضعاف النفوس يقومون ببيع كوبونات لحجاج بيت الله الحرام, ولا ينفذون عملية الذبح, وهذا يعتبر تضليلا للحجاج, والتوجيهات السامية صريحة, بعدم التهاون مع مزوري تلك الكوبونات, ونحتاج إلى مزيد من التوعية بهذا المشروع, الذي تم إنشاؤه, لتيسير النسك, ووفرت له الإمكانات اللازمة, بشكل صحيح.

وأضاف الدكتور أحمد محمد علي أنه تم ذبح أكثر من 250 ألف رأس من الأغنام, ويتوقع أن يصل العدد إلى 800 ألف مع نهاية النسك, لافتا إلى أن 90% مما يتم ذبحه هو من الهدي, والنسبة الأخرى بين الأضاحي والفدى. وأشار الدكتور أحمد محمد علي إلى أن موقع المشروع على الشبكة العنكبوتية باع 3700 كوبون, ويستمر طوال العام في تلقي طلبات الشراء, للصدقات وغيرها, بما يخدم المسلمين في جميع أصقاع العالم, وأنه توجد دول غير إسلامية تجد صعوبة بالغة في تأدية الأضحية, والبنك الإسلامي يؤدي هذه المهمة نيابة عنها.

وأبان الدكتور أحمد محمد علي أن أغلبية الأضاحي والهدي توزع على فقراء الحرم في مكة المكرمة, بينما يتم إرسال 25% منها للخارج, إلى 27 دولة.