مكة المكرمة: التحف والسجاد والذهب تتصدر مشتريات ضيوف الرحمن

الحجاج يبحثون عن هدايا العاصمة المقدسة

TT

تشهد المراكز والمحلات التجارية بمكة المكرمة هذه الأيام إقبالا كبيرا من حجاج بيت الله الحرام لشراء الهدايا والسلع التذكارية لأهلهم وذويهم، مما أنعش الحركة الاقتصادية والشرائية في أسواق العاصمة المقدسة، ففي الوقت الذي حرص ضيوف الرحمن على شراء ما يريدون من هدايا وسلع قبل مغادرتهم مكة المكرمة، حرص أصحاب المحلات التجارية على توفير كل ما يحتاجه الحاج من سلع وهدايا منذ وقت مبكر.

وتختلف الهدايا والسلع التي يحرص على شرائها الحجاج من حاج إلى آخر فهناك حجاج يحرصون على شراء التحف بأنواعها، وهناك من يحرصون على شراء السجاد بأنواعه، سواء السجاجيد الصغيرة الخاصة بالصلاة أو الكبيرة، والبعض يحرص على شراء السبح والأحجار الكريمة والذهب والمجوهرات، والبعض الآخر يحرص على شراء بعض الصور والمجسمات الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة واللوحات الفنية المكتوبة بالخط العربي، التي تحمل شكل كسوة الكعبة المشرفة والمطرزة بآيات من القران الكريم، بينما يحرص البعض على شراء أقداح ماء زمزم النحاسية والمعدنية المطرزة ببعض آيات القران الكريم والزخارف الإسلامية، وكذلك الدوارق النحاسية والمعدنية الخاصة بماء زمزم المنقوش عليها بعض الآيات القرآنية.

كما أن هناك من يحرص على شراء المصنوعات الجلدية من «شنط» وغيرها، والبعض يحرص على شراء بعض أنواع الأقمشة والملابس الجاهزة ذات الطابع الخليجي، وشراء أنواع من العطور كدهن العود والورد والعنبر والمسك وغير ذلك من العطور.

وأكد عدد من أصحاب المحلات التجارية لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الأيام تعد موسما تجاريا لهم، حيث تشهد محلاتهم إقبالا كبيرا من الحجاج، مؤكدين أنه ليس هناك زيادة في الأسعار أو استغلال لضيوف الرحمن، وإنما يحصل الحاج إلى السلعة بنفس القيمة التي تباع بها للمواطن، فليس هناك استغلال، وإنما يزداد الدخل عن طريق الإقبال الكبير وزيادة الطلب على السلع.

وأكدوا أنهم يقومون منذ وقت مبكر بتوفير السلع بالكميات التي تغطي احتياجات الحاج، ومن مختلف الأنواع، من حيث الجودة والصنع والسعر فكل سلعة لها قيمتها.