الرياض تشهد حفل توزيع جائزة العام للكتاب

الحفل يقيمه النادي الأدبي في العاصمة

TT

يقيم النادي الأدبي بالرياض مساء السبت المقبل حفل منح جائزة كتاب العام في دورتها الثالثة 1431هـ - 2010م بمركز الملك فهد الثقافي، الذي سيقام برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه.

وأعلن رئيس النادي الأدبي الدكتور عبد الله الوشمي، فوز محمد العبودي بجائزة كتاب العام وقدرها 100 ألف ريال، مقدما شكره لبنك الرياض الذي يقوم بالدعم المادي الدائم للجائزة، والأساتذة والإعلاميين والمثقفين الذين تواصلوا مع النادي بالترشيح والاقتراح والمشورة.

وأوضح الوشمي أن جائزة الكتاب لهذا العام، تلقت عددا كبيرا من الترشيحات التي شملت الرواية والشعر والفكر من الإبداع والدراسات والرسائل الجامعية، وجاءت الترشيحات من قبل الأفراد والمؤسسات، مشيرا إلى أن اللجان المكلفة بفرز الفائزين بالجائزة، اجتمعت لفحص الترشيحات ودراسة الأعمال وخلصت إلى النتيجة التي أقرها مجلس إدارة النادي في اجتماعه الأخير، وذلك بفوز كتاب «معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة أو ما فعلته القرون بالعربية في مهدها» لمؤلفه محمد العبودي.

وأضاف الوشمي أن الحفل سيتضمن كلمة للوزير خوجه، وسيحضره رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور صالح بن حميد، والمشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز نائب وزير التربية والتعليم فيصل المعمر، موضحا أن برامج الحفل تشتمل على كلمة النادي وكلمة البنك، ومن ثم يختتم الحفل بكلمة للفائز يتحدث فيها عن تجربته التأليفية للمعاجم.

يشار إلى أن محمد العبودي، مؤلف الكتاب الفائز بهذه الجائزة، صاحب تجربة ثرية في التأليف امتدت إلى أكثر ما يزيد على الأربعين عاما، وما زالت إصداراته تتوالى في هذا السياق، علما أن النادي سيقوم بتوزيع مجموعة كبيرة من الكتب والإصدارات المتنوعة في هذا السياق.

وفي حديث ذي صلة، أهاب المهتمون بالأدب والثقافة في الرياض، بنادي الرياض الأدبي إلى الاستمرار في طرح مثل هذه المسابقات، وأن يكرر نماذجها، داعين بقية الأندية الأدبية بالسعودية إلى حذو هذا النهج الثقافي، على أن تأخذ المسابقات الأدبية والثقافية إطارا تنظيميا مختلفا، بحيث يشترك عدد أكبر من المبدعين والمثقفين السعوديين، كما دعوا الجهات والمؤسسات السعودية إلى العمل على توفير رعاية مالية إعلامية لمثل هذه الفعاليات التي من شأنها إثراء العمل الثقافي والأدبي بالسعودية.

وكان النادي قد أنهى قبل أيام، فعاليات النسخة الثانية من المسابقة الشعرية المنبرية التي ينظمها ويشترك فيها الشعراء الشباب دون 35 عاما بإلقاء قصائدهم والتباري في إنشادها في فعالية منبرية لافتة على مستوى الحضور وتفاعل الجمهور والضيوف، واشترك فيها شعراء شباب وشابات من أنحاء السعودية.