مجلس منطقة تبوك يقر مواعيد مشاريع الإسكان والوحدات المخصصة الجديدة

أداره الأمير فهد بن سلطان في إمارة تبوك

TT

أدار الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة تبوك رئيس مجلس المنطقة، أمس، الجلسة الختامية لمجلس منطقة تبوك في دورة الانعقاد الرابعة للعام المالي الحالي.

ورفع مجلس المنطقة التهنئة بنجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وما صاحب ذلك من مشاعر الفرح والسعادة التي عمت أرجاء الوطن والنتائج التي جاءت جميعها مطمئنة، ولله الحمد.

ورفع المجلس التهنئة بسلامة وصول نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، إلى أرض الوطن.

وهنأ مجلس منطقة تبوك خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، على نجاح موسم حج هذا العام والجهود الجبارة التي بذلتها الدولة والمشاريع التي ستتم مستقبلا.

واطلع المجلس على خطاب محافظة الهيئة العامة للإسكان، المتضمن مواعيد تنفيذ ما تقرر للمنطقة من مشاريع في مجال الإسكان، وعدد وحدات الإسكان المخصصة للمشاريع الجديدة، والمشاريع التي يجري تنفيذها، سواء لمدينة تبوك أو المحافظات التابعة للمنطقة.

وأوضح أمين مجلس منطقة تبوك، محمد الخليفة، أن المجلس اطلع على التقرير المرفوع له من اللجنة المكلفة بمعالجة وتطوير الأحياء الجنوبية في تبوك، الذي استعرض سير العمل والجهود المدعمة بالصور، التي قامت بها الجهات المعنية في المنطقة من إنارة وسفلتة ونظافة وترميم الحفر وخدمات شبكات المياه والصرف الصحي، وما يتعلق بالجانب الأمني، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هذه الجهود أثمرت عن ارتياح كبير من قاطني تلك الأحياء.

وأكد الخليفة أن المجلس الذي أدار دفته الأمير فهد بن سلطان، أمير منطقة تبوك، وجه باستمرارية أعمال اللجان التنفيذية، وتفعيل ومتابعة الحلول المقترحة، وتزويد المجلس بتقارير دورية عما تم إنجازه. وأبرز أمين مجلس منطقة تبوك مناقشة عدد من المواضيع التي تضمنتها محاضر اللجان التحضيرية، ومحاضر المجالس المحلية لتنمية وتطوير المحافظات والمراكز التابعة لها، والتي لها صلة بخدمة المواطن، حيث بحث مجلس المنطقة مدى حاجة بعض المحافظات والمراكز التابعة إلى الخدمات والمرافق.

واستعرض ما تم رفعه لمجلس المنطقة من المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة الوجه، وطلب تخصيص قطع أراض لوزارة الصحة بالمحافظة، منها موقع في هجرة الخرار، كما تضمنت المحاضر طلب تنمية قرى شطين، وبئر المدقة والخرار، باعتماد مخططات سكنية لها وإنارتها وسفلتة الطرق فيها، حيث أحال المجلس تلك الطلبات إلى أمانة المنطقة لتذليل جميع العقبات التي تعوق تخصيص الأراضي لإقامة المشاريع الحكومية، مع السماح للجهات الحكومية بتنفيذ مشاريعها إلى حين إنهاء إجراءات تخصيص الأراضي.