النساء يقدن معرض جدة الدولي للديكور والأثاث والإكسسوارات المنزلية

شهد انطلاقة أول مسابقة في مجال التصميم بمشاركة 20 شابا وفتاة

TT

قدر عاملون في مجال الأثاث والمفروشات حجم السوق السعودية سنويا بنحو 4 مليارات ريال سعودي، داعيا في ذات الوقت إلى ضرورة التوسع في إنشاء مصانع وطنية سعودية للأثاث والديكور لتغطية متطلبات السوق السعودية وتوفير فرص وظيفية للسعوديين من الشباب والفتيات.

وأوضح نائب رئيس الغرفة التجارية الدكتور عبد الله بن محفوظ، على هامش فعاليات افتتاح أعمال المعرض الدولي السعودي الثاني للديكور والأثاث والإكسسوارات المنزلية (ديكوفير) في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، مساء أول من أمس بمشاركة 100 عارض من داخل المملكة وخارجها وعلى مساحة تقدر بنحو 10 آلاف متر مربع، أن الاهتمام بصناعة الأثاث والمفروشات يعد ضرورة قصوى في ظل الإقبال الكبير في السوق السعودية على هذه الصناعات التي تتجاوز سوقها 4 مليارات ريال سعودي، لافتا إلى جدية التفكير من قبل رجل الأعمال والاستثمار في هذا القطاع في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية التي تعيشها المملكة في كافة المجالات.

وفي ذات السياق، كان قد أكد رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية بالغرفة التجارية والصناعية بجدة، محمد عبد القادر الفضل، ضرورة التوسع في إنشاء مصانع وطنية سعودية للأثاث والديكور لتغطية متطلبات السوق السعودية وتوفير فرص وظيفية للسعوديين من الشباب والفتيات.

وكشفت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض، هيا السنيدي، عن أن من اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وضمن خططهم المستقبلية التوسع في إنشاء مصانع وطنية سعودية للأثاث والمفروشات تنافس السوق العالمية، لا سيما أن من شأن هذه الصناعات أن توفر فرصا وظيفية للشباب والشابات.

وأضافت أن الإحصائيات التي تمت في هذا الحقل أكدت أن سوق العمل ستحتاج في المرحلة المقبلة إلى 50 ألف شخص متخصص ومتخصصة في مجال الديكور والأثاث والإكسسوارات المنزلية، خاصة أن مجال الديكور والمفروشات يعد أحد أهم التخصصات الأكثر احتياجا في خطط التنمية المقبلة.

وقالت السنيدي إن الحاجة الملحة في هذا القطاع للأشخاص المؤهلين تحتم علينا ضرورة افتتاح أقسام الكليات والجامعات السعودية من أجل إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الديكور وصناعة الأثاث والمفروشات، لا سيما أن السوق السعودية تعد من أهم الأسواق والأكثر رواجا في هذا المجال وأن إنشاء أكاديمية متخصصة أصبح يعد ضرورة تنموية بحتة، لتؤكد بذلك أن أغلب العاملين في قطاع الأثاث والديكور والتصميم أقل من واحد في المائة، وأغلب العاملين في هذا المجال هم من العمالة الوافدة غير المتخصصين الذين يمارسون المهنة بشكل عشوائي.

وكانت جدة قد شهدت يوم أول من أمس احتفالية بافتتاح المعرض الذي اعتبر الأكبر على مستوى المملكة والشرق الأوسط، تحت مسمى المعرض الدولي السعودي الثاني للديكور والأثاث والإكسسوارات المنزلية (ديكوفير)، وذلك بمشاركة دولية من إيطاليا وتركيا ولبنان والإمارات العربية وأيضا 100 عارض من داخل السعودية إلى جانب 500 خبير متخصص ومهتم بالديكور والأثاث. وكان قد حضر المعرض رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية بالغرفة التجارية بجدة محمد عبد القادر الفضل، ونائب رئيس الغرفة الدكتور عبد الله بن محفوظ، ورئيس غرفة جدة السابق صالح التركي، ورئيسة اللجنة المنظمة هيا السنيدي، ونخبة من رجال الأعمال والمجتمع الاقتصادي.

وكان قد شهد المعرض إطلاق أول مسابقة سعودية دولية في مجال التصميم والديكور حيث يتنافس 20 مهندسا ومصمما من المحترفين والمحترفات، وكذلك أصحاب المواهب على المراكز الأولى طوال فترة المعرض الذي يستمر 5 أيام.

المعرض الذي افتتحه رئيسان سابقان للغرف السعودية وغرفة جدة، هما صالح التركي، ومحمد عبد القادر الفضل، بحضور نائب رئيس الغرفة الحالي الدكتور عبد الله بن محفوظ، ضم المعرض أحدث ما أنتجته الأسواق العالمية والعربية في مجال الأثاث والمفروشات والإكسسوارات المنزلية إلى جانب أجنحة خاصة تختص بالصناعات السعودية الوطنية التي أصبحت من الصناعات المنافسة ويقدر حجم السوق السعودية سنويا في مجال الأثاث والمفروشات بنحو 4 مليارات ريال.

وشاهد الزائرون خلال الجولة أجنحة خاصة بإنتاج المرأة السعودية من خلال مركز إبداع المرأة السعودية الذي حظي بدعم من الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز، الذي قام بتدريب وتأهيل 500 فتاة سعودية للعمل في هذه الصناعة. وأكد رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية محمد الفضل أهمية إقامة هذه المعارض الدولية وغرس ثقافة زيارتها لدى الأجيال القادمة حيث تعبر عن حضارة وتراث الشعوب والارتقاء بالعمل الاقتصادي من خلال الاطلاع على التجارب النموذجية في هذه الصناعة التي تعد مصدرا مهما من مصادر الدخل الوطني.

هيا السنيدي عادت بالقول إن المعرض يضم تحت سقف واحد أحدث ما أنتجته الأسواق العالمية والعربية والخليجية في صناعة الأثاث والمفروشات من خلال أجنحة متخصصة على مستوى عال من التصميم حيث يمكن للزائر مشاهدة كل ما تطرحه الأسواق خلال العام الجديد 2011.

وبينت السنيدي أن من اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين وضمن الخطط المقبلة التوسع في إنشاء مصانع وطنية سعودية للأثاث والمفروشات تنافس السوق العالمية، وأن من شأن هذه الصناعات أن توفر فرصا وظيفية للشباب والشابات حيث قدرت الإحصائيات أن السوق السعودية تحتاج في المرحلة المقبلة إلى 50 ألف متخصص ومتخصصة في مجال الديكور والأثاث والإكسسوارات المنزلية، مشيرة إلى أن التخصص في مجال الديكور والأثاث والمفروشات يعد من التخصصات الأكثر احتياجا في خطط التنمية المقبلة.

ولفتت إلى ضرورة افتتاح أقسام في الكليات والجامعات السعودية من أجل إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الديكور وصناعة الأثاث والمفروشات حيث تعد السوق السعودية من أهم الأسواق والأكثر رواجا في هذا المجال وأن إنشاء أكاديمية متخصصة للتصميم والديكور لإعداد كوادر وطنية من الشباب والشابات في هذا المجال الذي يعد ضرورة تنموية.

وأشارت إلى أن نسبة العاملين في مجال الديكور والتصميم أقل من واحد في المائة وأغلب العاملين في هذا المجال من العمالة الوافدة غير متخصصين ويمارسون المهنة بشكل عشوائي.

وشددت على أن المرأة السعودية تعد اليوم شريكا استراتيجيا في الاقتصاد والتنمية وأصبحت محركا مهما للكثير من المشاريع الاستثمارية، مشيرة إلى أن نشاطات المرأة السعودية تشهد اليوم حراكا متجددا فكريا واقتصاديا واجتماعيا، مما يعتبر مؤشرا لوعي المرأة. وأضافت أن إشراك المرأة في الموارد البشرية، وإقامة المشاريع التي تتوافق مع طبيعتها وتنظيم المؤتمرات والملتقيات والمعارض الدولية هي نقاط لتعزيز مشاركة المرأة في التنمية، من أبرزها افتتاح المصانع النسائية وقصر العمل على المرأة في بعض المحلات الخاصة بها. كما لمحت إلى أهمية تمكين وتطوير قدرات المرأة عبر التوسع في التدريب والتأهيل وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع التأكيد على أهمية الارتقاء بأوضاع التعليم والتركيز على تطوير التدريب والحد من البطالة النسائية.