كرمت غرفة الشرقية للتجارة والصناعة مساء أول من أمس 15 منشأة صغيرة ومتوسطة كأعمال واعدة حققت شروط ومعايير جائزة غرفة الشرقية لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في نسختها الثالثة. وتوزعت المنشآت على خمسة قطاعات مختلفة، حيث تم تكريم المؤسسات والمنشآت التي حصلت على المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة تقدم لها أكثر من 100 منشأة متوسطة وصغيرة من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
يشار إلى أن مشروعين من بين المشاريع الـ15 الفائزة تمتلكهما شابتان سعوديتان، الأولى حققت المركز الثاني في قسم التصميم الداخلي والديكون، والثانية حققت المركز الثالث في قسم السياحة والترفيه، بينما استحوذ الشباب على 13 جائزة.
وتوزعت المنشآت الفائزة بواقع ثلاث منشآت على خمسة قطاعات هي قطاع الصناعات والخدمات المساندة للقطاعات الاستراتيجية، وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وقطاع التعليم والتدريب والاستشارات، وقطاع السياحة والترفيه، وقطاع التصميم الداخلي والديكور، وقدم الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، شهادات ودروع التكريم لرجال وسيدات الأعمال الواعدين في حفل الاستقبال السنوي الذي تقيمه غرفة الشرقية للتجارة والصناعة للمرة الخامسة عشرة.
وتعد جائزة غرفة الشرقية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الأولى والوحيدة من نوعها على مستوى السعودية التي تهدف إلى دعم الشباب السعودي لخوض غمار قطاع الأعمال عبر إنشاء مشاريعهم المتوسطة والصغيرة على أسس تجارية صحيحة، وأن تكون قادرة على توفير فرص العمل لشباب سعوديين آخرين.
وتهدف الجائزة إلى تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الجودة لدى هذه المنشآت، وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في الإنتاج، وتشجيعها على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة.
وتشكل القطاعات المتوسطة والصغيرة في سجلات الشركات في المنطقة الشرقية نحو 85 في المائة من السجلات التجارية، وتجري غرفة الشرقية مسابقة كل عامين للمشاريع المتوسطة والصغيرة في خمسة قطاعات مختلفة، وتشدد الجائزة على جوانب الجودة والنمو والموارد البشرية والتدريب والتطوير والسعودة.
ودعا نائب أمير المنطقة الشرقية، الجهات الحكومية المختلفة، في كلمة ألقاها في حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية للتجارة والصناعة، إلى مزيد من الجهد والنشاط لتذليل الصعوبات والعقبات أمام إخوانهم وزملائهم في قطاع الأعمال، كما دعا قطاع الأعمال بدوره للبحث عن المشروعات التي تهم المواطن والوطن وتحقق له الرفاهية والرخاء، واستقطاب الكفاءات الوطنية، مع الاهتمام بجوانب التأهيل والتدريب.
وقد حضر حفل الاستقبال السنوي لغرفة الشرقية عدد كبير من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، وعدد من السفراء العرب والأجانب والمسؤولين الحكوميين.