فشل ذريع للشقق المفروشة في الشرقية للحصول على تصنيف «الدرجة الأولى»

«السياحة»: 129 وحدة غير نظامية.. وتوجه لشركات احترافية لتشغيل الوحدات السكنية

TT

أعلن جهاز التنمية السياحية والآثار بالمنطقة الشرقية فشل الكثير من الوحدات السكنية في المنطقة في الحصول على «الدرجة الأولى» لتصنيف الهيئة الذي تم مؤخرا، ونجحت وحدة إيواء واحدة في اجتياز تصنيف الدرجة الأولى.

وقال المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان، المدير التنفيذي بجهاز التنمية السياحية والآثار بالمنطقة الشرقية، إن وحدة واحدة من الوحدات السكنية المفروشة بالمنطقة الشرقية، حصلت على تصنيف «الدرجة الأولى» من بين 578 وحدة، في حين أن 83 وحدة حصلت على تصنيف الفئة الثانية، و95 وحدة حصلت على تصنيف الفئة الثالثة، و18 وحدة حصلت على الحد الأدنى، بينما يوجد 129 وحدة غير مرخصة من الجهات ذات العلاقة، وإن 252 وحدة بقيت خارج الحد الأدنى للتصنيف.

وأشار البنيان إلى أنه تم الانتهاء مؤخرا من أعمال التصنيف للفنادق والوحدات السكنية المفروشة بالمنطقة الشرقية، وبينت نتائج التصنيف أن عدد الفنادق قد بلغ 79 فندقا، على مستوى المنطقة الشرقية، في حين بلغ عدد منشآت الوحدات السكنية 578 وحدة، حيث حصلت عشرة فنادق بالمنطقة على تصنيف فئة الخمسة نجوم، وأربعة على فئة الأربعة نجوم، وثمانية على فئة ثلاثة نجوم، و14 فندقا على نجمتين، في حين حصل 13 فندقا على فئة الحد الأدنى، ينما تبقى 13 فندقا خارج الحد الأدنى.

ولفت البنيان إلى أن المنطقة الشرقية قد حققت معدلات نمو عالية في خدمات الإيواء السياحية للفنادق والحدات السكنية المفروشة ومعدلات التشغيل، حيث تنامى عدد الفنادق من 45 فندقا عام 2005 إلى 79 فندقا عام 2010، بينما استقر عدد الوحدات السكنية المفروشة عند 578 وحدة خلال العامين الأخيرين.. كما تحقق نمو تصاعدي في معدلات الإشغال الفندقي، حسب ما أوضحتها إحصاءات مركز المعلومات والدراسات الإحصائية (ماس)، في الهيئة العامة للسياحة والآثار، حيث تنامى معدل الإشغال الفندقي من 38% عام 2004 إلى 6% عام 2009.

أضاف البنيان أن الهيئة تعمل على «دراسة الوضع التشغيلي ومستوى الخدمات المقدمة في الوحدات السكنية المفروشة، للاطلاع والاستفادة منها في تنفيذ المراحل الثلاث للمشروع.. وكذلك استطلاع آراء المستثمرين والمشغلين والمستفيدين في قطاع الوحدات السكنية المفروشة بالمملكة حول الوضع القائم، وأهم الأساليب والإجراءات التي يمكن تطبيقها لرفع مستوى الخدمات المقدمة في مجال الوحدات السكنية المفروشة».

وأشار إلى أن رؤية الهيئة في تطوير آليات وتشغيل الوحدات السكنية المفروشة من خلال شركات مؤهلة، يتمثل في نقل إدارة وتشغيل هذه الوحدات من التشغيل الفردي إلى التشغيل الاحترافي، إما من خلال توفير هيكل إداري مناسب ومؤهل ومتخصص في المنشأة أو من خلال شركات متخصصة مؤهلة.

وأكد البنيان حرص الهيئة على جودة الخدمة والرقابة على الأسعار، ومن أجل ذلك شرعت في تنفيذ جولات من الرقابة والتفتيش على المنشآت السياحية،، خاصة في مواسم الإجازات، للتحقق من الجودة والالتزام بالأسعار المقررة، حيث طبقت على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة اللوائح الجديدة للأسعار التي روعي فيها مستوى المنشأة والخدمات التي تقدمها، موضحا أنه قد صدر حتى الآن سبعة وأربعون قرارا بالعقوبة للمخالفين.. أما فئة الوحدات السكنية المفروشة غير المرخصة التي يبلغ عددها 129 وحدة، فإن جهاز التنمية يجرى حاليا، تنسيقا مع الجهات ذات العلاقة، آلية تصحيح أوضاعها، في ضوء ما صدر من تعليمات في وقت سابق، خاصة أن المهل التي منحت لها قد انتهت بجميع فئاتها المختلفة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (الاستثمار والتطوير لمرافق الإيواء السياحي) أقيمت صباح أمس الأربعاء، بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام، حضرها ممثل شركة «اسكوت إنترناشيونال» المتخصصة بهذا المجال.

من جانبه، قال ميشل، ممثل شركة «اسكوت إنترناشيونال»، إنه استعرض خبرات شركته في مجال إدارة وتشغيل الوحدات المفروشة، والغاية المرجوة للمستثمرين من خلال التعاقد مع شركات التشغيل، وقال إن الشركة التي تعمل في 21 دولة، وتقوم بتشغيل أكثر من 26 ألف وحدة سكنية حول العالم، تسعى للوجود في المدن السعودية الرئيسية، مثل الدمام والخبر والرياض وجدة ومكة المكرمة.