جمعية الأطفال المعوقين تقر أضخم ميزانياتها وتفتح الباب أمام عضوية المرأة

بلغت 108 ملايين ريال.. وشملت تكاليف إنشائية وتشغيلية

TT

أقرت جمعية الأطفال المعوقين، في اجتماع مجلس إدارتها أول من أمس، أضخم ميزانية في تاريخها، كما جعلت الباب مواربا أمام دخول المرأة في مجلس إدارة الجمعية الجديد في تشكيلته المقبلة.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس جمعية الأطفال المعوقين، أن تقرير أداء الجمعية خلال عام 2010، قدم الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تعكس نجاح المجلس في استكمال خطته التي تبناها خلال الدورة الحالية، والني تستهدف إيصال الخدمات إلى المناطق المحتاجة مع ضمان استمراريتها وإسهامها كجمعية وطنية مهتمة بتطوير منظومة الرعاية التي يحظى بها المعوقون في السعودية.

وجاءت هذه التأكيدات خلال الاجتماع الذي عقد أول من أمس بمقر الجمعية في العاصمة الرياض؛ حيث أوضح عوض الغامدي، أمين عام جمعية الأطفال المعوقين، أن الميزانية التقديرية للجمعية لعام 2011، عكست حجم التوسع الذي تعيشه الجمعية، التي سيصل عدد مراكزها خلال الفترة المقبلة إلى 11 مركزا، مشيرا إلى أن إجمالي ميزانية التشغيل لمراكز الجمعية والإنشاءات في المشاريع الجديدة بلغ نحو 108 ملايين ريال، وهي الميزانية الأضخم في تاريخ الجمعية.

وأضاف الغامدي: «اطلع المجلس على تقرير حول الأعمال التنفيذية في مشاريع مراكز عسير والباحة والرس وجنوب الرياض، التي يجري العمل فيها في وقت واحد، معربا عن تقديره للدور المميز الذي يقوم به عضو المجلس المهندس علي الزيد من خلال مكتبه الهندسي الاستشاري في إعداد التصميمات والإشراف على تنفيذ تلك المشاريع تبرعا، كما استعرض المجلس تقريرا حول خطط تنفيذ مشاريع وقف (واحة تكافل) المزمع إقامته في مكة المكرمة؛ حيث وجه المجلس بتشكيل لجنة عليا مشرفة على هذا المشروع الحيوي تضم في عضويتها عددا من أعضاء مجلس الإدارة، كل في مجال تخصصه، إلى جانب نخبة من الاستشاريين المتطوعين، كما ناقش المجلس الموعد المقترح لاجتماع الجمعية العمومية المقبل، الذي من المقترح عقده في عدد من مراكز الجمعية، تيسيرا على الأعضاء، خاصة أنه سيشهد انتخاب الدورة الجديدة لمجلس الإدارة، وسيسمح لأول مرة للسيدات من أعضاء الجمعية العمومية للترشح للمجلس، وفقا لتوصية الجمعية العمومية السابقة وموافقة الجهات المعنية».

وأثنى الأمير سلطان بن سلمان، عقب اطلاع المجلس على تقرير أداء الجمعية، على تفاعل جميع القطاعات مع مبادرات الجمعية، مؤكدا أن التوسع في خدمات الجمعية وتزايد أعداد المشمولين برعايتها، ما كان لهما أن يتحققا من دون توفيق الله ثم مساندة حكومة خادم الحرمين الشريفين ومؤسسات القطاع الخاص وأهل الخير.

وقد وجه المجلس الشكر إلى أصحاب المبادرات المتميزة من المؤسسات الوطنية، الشركاء الاستراتيجيين للجمعية، الذين تبنوا الكثير من برامجها الخدمية والتوعوية والوقفية، وفي مقدمتهم «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، والبنك العربي الوطني وشركة «صافولا» و«العزيزية بندة» وبنك سامبا وبنك ساب، وشركة «أرامكو»، وشركة «الجميح»، و«سابك» وشركة «الاتصالات السعودية» و«موبيلي» ومجموعة «المجدوعي» و«إسمنت اليمامة».