الرياض تتأهب لاجتماع أقطاب صناعة السفر والسياحة

يسعى لتقديمهم كقطاع منتج في الاقتصاد الوطني

TT

تتأهب الرياض، لعقد اجتماع مهم في مارس (آذار) المقبل، يجمع أقطاب صناعة السفر والسياحة في البلاد.

أطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار حملتها التسويقية الخاصة بملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011، المزمع إقامته خلال الفترة 27 – 31 مارس (آذار) 2011م على أرض مركز معارض الرياض الدولي بالرياض، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.

وتستمر هذه الحملة لمدة 4 أشهر، وتهدف إلى تسويق الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة وإلقاء الضوء على أهم التطورات في صناعة السياحة المحلية، وتتكون من ثلاث مراحل: الأولى منها تختص بتسويق الملتقى على الشركات والمهتمين بالسياحة للمشاركة، بينما تختص الثانية بإعلان المتحدثين وورش العمل التي تتزامن مع الملتقى، وتتوجه المرحلة الثالثة إلى دعوة الجمهور لحضور الملتقى والفعاليات المصاحبة لها.

وتستهدف الحملة عددا من الشرائح المختلفة منها شركاء الهيئة الرئيسين، والشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال الاستثمار السياحي، ومقدمو ومنظمو الخدمات السياحية، وعموم المهتمين بالاستثمار السياحي، إضافة إلى العوائل والشباب، وذلك عبر عدد كبير من الوسائل الإعلانية كالتلفاز من خلال التلفزيون السعودي ومجموعة «إم بي سي»، ومنها الصحف المحلية والخليجية عموما، بالإضافة إلى مواقع الإنترنت.

وسيرافق هذه الحملة نشر المواد الصحافية والتلفزيونية والإذاعية المنوعة، ما بين أخبار ولقاءات وتقارير وتحقيقات تبرز أهمية الحدث ودوره في التعريف بالفرص الاستثمارية في المملكة فضلا عن تسويق الملتقى للمهتمين من الشركات والمؤسسات، ولفت النظر إلى ضرورة اغتنام الفئات المعنية لهذا الحدث، في التواصل مع عامة الجمهور ومع صناع القرار ورجال الأعمال لتسويق منتجاتها السياحية.

يذكر أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي يعد أحد أهم الملتقيات والمعارض والأسواق السياحية في المنطقة، الهادفة إلى تنمية صناعة السياحة والاستثمار السياحي، وتداول الآراء والمناقشات حول أبرز القضايا التي تهم قطاعات السياحة والسفر، وتوفير بيئة لاجتماع أقطاب صناعة السفر والسياحة، وتقديمهم كقطاع منتج في الاقتصاد الوطني، وتشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة، بالإضافة إلى إبراز ما تزخر به المملكة من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية.