السعودية تطبق نظاما يتيح عبور جسر الملك فهد في 7 ثوان

يتولى التحكم في ذراع بوابة الخروج والدخول إلكترونيا

TT

أكد غنام الغنام مدير عام جمرك جسر الملك فهد، أن الجمرك بدأ منذ يوم الأحد الماضي، التطبيق النهائي لمشروع البوابة الإلكترونية «البصمة» بعد أن مر هذا المشروع بعدد من المراحل التجريبية لإظهاره بالصورة التي تخدم العمل الجمركي، وتجعل عبور المسافرين سريعا ويسيرا، حيث إن إجراءات هذه العملية «البصمة» لا تستغرق من الوقت سوى 7 ثوان فقط للمركبة الواحدة.

وهذا الإجراء يأتي على عكس ما كان العام الماضي، حيث كان معدل وقت إنهاء الإجراءات في جمرك جسر الملك فهد في تلك الفترة يستغرق نحو الـ40 دقيقة، وفي هذا العام، خاصة في وقت الإجازات الرسمية لم تتجاوز حاجز الـ30 دقيقة، الأمر الذي جعل من الضروري تطبيق مشروع البوابة الإلكترونية «البصمة» لتسريع عملية دخول المركبات وتجنب الازدحام الذي يحدث في كل موسم إجازة في السعودية.

وكشف مدير عام جمرك جسر الملك فهد، أن هذا المشروع يتكون من حساسات أرضية وكاميرات تعمل على مسح رقم لوحة المركبة وتحويلها إلى صورة مقروءة، ومن ثم يقوم سائق المركبة بتمرير أصبعه على الجهاز الخاص بمسح البصمة ليتمكن النظام الآلي لهذا المشروع من التحقق أن قائد المركبة هو مالكها الفعلي أو أن لديه تفويضا بقيادتها من المالك، كما يشتمل هذا المشروع على نظام للبحث عن حالة المركبة والسائق المسجلين، والمعلومات اللازمة للسماح بعبورهما أو منعهما من السفر.

وأوضح مدير عام جمرك جسر الملك فهد، أنه بعد التحقق من عدم وجود ما يمنع سفر المركبة أو قائدها، يقوم النظام الآلي بإرسال أمر طباعة لبطاقة إنهاء إجراءات المركبة، وهذا النظام الآلي يتولى التحكم في ذراع بوابة الخروج والدخول إلكترونيا متى كانت بيانات المركبة وقائدها سليمة ولا توجد عليها أي ملاحظات، مشيرا إلى أن الوقت الذي تستغرقه هذه العملية لا يزيد على 7 ثوان للمركبة الواحدة، وأن تطبيق هذا المشروع يأتي في إطار الخطوات التطويرية التي سعت إليها الجمارك في السنوات الأخيرة بهدف الإسراع في إنهاء إجراءات المسافرين المغادرين مع مركباتهم، وفي الوقت نفسه يتم التحقق التام من سد أي ثغرة تساعد على خروج المركبات غير المكتملة البيانات والمستندات اللازمة.