أقر المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة الذي ترأسه الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة في اجتماعه (الأول) صباح أمس الاثنين إجراء دراسة عن الحالة الاجتماعية والسكنية والفقر بمحافظة جدة على ضوء المستجدات الأخيرة للأحياء المتضررة من السيول والاستفادة من الأربطة الخيرية في إسكان الحالات الأكثر حاجة وتأمين احتياجات سكان الأربطة (الصحية ولاجتماعية وغيرها) واستثمار بعض الأربطة من ثم صرف العائد كمعونات لسكن الأسر المحتاجة، وتكليف بعض المكاتب الهندسية الاستشارية بمسح الأوقاف وإعداد تقارير عن نواحي السلامة بها ومدى صلاحيتها للسكن.
وأوضح محمد بن حمزة عين الدين سكرتير المجلس: أقر المجلس التنسيق فيما بين الجهات وأن تعمل بطريقة تكاملية للحد من الازدواجية في برامجها المتقدمة. والتكثيف الإعلامي على برامج التوظيف والتركيز على خصائص كل برنامج وذلك من خلال: «الإذاعة والتلفزيون - الصحف المحلية - مواقع الإنترنت - الزيارات الميدانية للجامعات والمدارس الثانوية لإلقاء المحاضرات التعريفية بالبرامج المختلفة وتوزيع المطويات». إضافة إلى دراسة وتحليل مشكلة التسرب الوظيفي والذي قد يحصل بعد سنة أو سنتين من التوظيف سواء كانت بسبب داخلي يخص إدارة الشركة أو خاص بالموظف وإحياء ثقافة العمل لدى الشباب السعودي من عدة نواح (دينيا واجتماعيا وسلوكيا وقانونيا) وإعادة تفعيل برنامج تأهيل طالب العمل في القطاع الخاص.
ووجه المجلس بحسب السكرتير التوصية للجهات المعنية لتوظيف الكوادر السعودية (مكتب العمل - صندوق تنمية الموارد البشرية - الغرفة التجارية - مؤسسة التدريب الفني والتقني) والتركيز عل الدعم المهني لـ(فنيي شبكة مياه للمباني - فنيي شبكات الكهرباء للمباني - فنيي البلاط للمشاريع الإنشائية والعمرانية - فنيي دهان للمشاريع الإنشائية - فنيي نجارة المباني والتشييد - فنيي الحدادة المسلحة) وذلك لحاجة سوق العمل لهذه الكوادر؟
وفيما يخص نتائج دراسة اللجنة التعليمية والثقافية لتطبيق مشروع تطوير التعليم والمشاريع الإبداعية بمحافظة جدة فقد أقر المجلس تفعيل دعم الشراكة المجتمعية مع «القطاع الخاص والشركات» للأنشطة اللاصفية وتحسين البيئة المدرسية وإنشاء جائزة محافظة جدة للتفوق العلمي والثقافي على مستوى مدارس المحافظة بواقع ثلاث مدارس من كل مرحلة دراسية لكل من القطاع الحكومي والأهلي والتوسع في تطبيق المشاريع الإبداعية. وقد أكد الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز - رئيس المجلس على الجهات ذات العلاقة بالتفاعل وتقديم كافة الخدمات التي تساهم بمشيئة الله في تحقيق الأهداف المرجوة وتطلعات القيادة الحكيمة.