أمير عسير: جامعة الملك خالد أصبحت في مصاف الجامعات الأولى في السعودية

افتتح المنشآت الرياضية ودشن المشاريع الإلكترونية

TT

أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، أن جامعة الملك خالد، باتت في مصاف الجامعات الأولى على مستوى البلاد، مشيدا بما شاهده من منجزات تشهدها جامعة الملك خالد في أبها التي كان قد شرف حفل افتتاح منشآتها الرياضية في حرم الجامعة بالقريقر أول من أمس.

وأشاد الأمير فيصل بما شاهده من صالات وملاعب رياضية داخل أروقة الجامعة، وكذلك التطور الذي رآه في التعاملات الإلكترونية الذي من شأنه أن يسهل على أبنائنا الطلاب ويرتقي بمستوى التعاملات الإلكترونية، مضيفا أن «ما رأيته يشعر بالفخر ولا يسعني إلا أن أشكر كل القائمين على الجامعة وعلى رأسهم مديرها على هذا الجهد المميز الذي وضع الجامعة الآن في مصاف الجامعات الأولى على مستوى المملكة».

وكان الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، قد رعى حفل افتتاح المنشآت الرياضية التي تشمل ملاعب خارجية تتسع لأكثر من 3000 متفرج، وصالة رياضية مغلقة وصالة لكمال الأجسام وصالة للبولينج ومسبحا ومكاتب للمدربين وناديا للأنشطة الثقافية والفنية، كما رعى حفل تدشين عدد من المشاريع الإلكترونية بالجامعة.

وشاهد أمير عسير عددا من الابتكارات لطلاب الجامعة، ثم دشن عددا من المشاريع الإلكترونية كان أولها مشروع المرحلة الثانية من نظام القبول والتسجيل، والمرحلة الثانية من المكتبة الرقمية، والبوابة الإلكترونية للجامعة، ونظام التعلم الإلكتروني.

وخلال حفل الافتتاح الذي أقيم في المدرجات المركزية ورعاه أمير المنطقة، وبحضور الدكتور عبد الله الراشد، مدير الجامعة، أقيمت تظاهرة احتفالية بعنوان «جامعة الملك خالد عقد من الإنجاز.. التعاملات الإلكترونية أنموذجا».

وأوضح الدكتور عبد الله بن يحيى آل محيا علي، المشرف على الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة، أنه تحقيقا لرؤية برنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية، فقد أنهت الجامعة إعداد استراتيجيتها في التعاملات الإلكترونية مع بدء تطبيق الخطة التنفيذية.

وأضاف أن الجامعة تقدمت بشكل ملموس في مؤشر التحول للتعاملات الحكومية الإلكترونية على المستوى الوطني.

وقال آل محيا: «ونحن نجني في هذا اليوم ثمار الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين في خطته للتنمية المستدامة والموجهة للتعليم والابتكار والاستثمار في التقنية للتوجه نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، والذي ضمنته استراتيجية جامعة الملك خالد في رسالتها وأهدافها».

من جهة أخرى، نظمت جامعة الملك خالد اللقاء العلمي التنافسي لطلاب الجامعة، وهو اللقاء التحضيري للمشاركة في المؤتمر العلمي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي.

وتضمن اللقاء مشاركة الطلاب بالأبحاث والابتكارات ومشاريع التخرج والأعمال الريادية والأفلام الوثائقية، وكذلك المسابقات الفنية في الرسم والتصوير، الخط، الكاريكاتير، التصوير الفوتوغرافي، وقد بلغ عدد إجمالي المشاركين في اللقاء 652 طالبا وطالبة.

وتضمنت محاور اللقاء: محور العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث بلغت المشاركات 11 بحثا علميا، ومحور العلوم الأساسية والهندسية وبلغت المشاركات فيه 54 بحثا علميا، ومحور العلوم الصحية وبلغت المشاركات فيه 68 بحثا علميا، كما وصل مجموع الأعمال الابتكارية إلى 11 عملا ابتكاريا و18 فيلما وثائقيا، أما المسابقات الفنية فقد بلغت 198مشاركة في الجوانب الفنية المختلفة.

وخضعت جميع تلك الأعمال للتحكيم من قبل لجان علمية متخصصة، حيث تم استبعاد الأعمال التي لا تتفق مع شروط وضوابط المؤتمر ولا تشتمل على المنهجية العلمية في البحث.