جدة تسهر الليلة على صوت فنان العرب والفرق الموسيقية تشكو من «مزاج» الفنانين

TT

تحول بهو فندق الدار البيضاء في جدة الى ملتقى فني في اليومين الماضيين استعدادا لانطلاق السهرات الغنائية اليوم التي يفتتحها فنان العرب محمد عبده على مسرح الصالة الرياضية المغلقة.

وتسبب تجمع نجوم الخليج وثلاث فرق موسيقية يزيد عددهم على خمسين عازفا، توافد مئات من الجماهير لالتقاط صور تذكارية مع نجومهم المفضلين. ووسط أجواء صاخبة، حاول قادة الفرق الموسيقية الانسجام مع أمزجة الفنانين المختلفة. فالفنان رابح صقر أجل أولى بروفاته عدة مرات بعد ان كان من المفترض اقامتها الأحد الماضي، مما أضطر المايسترو المصري عماد عاشور الى إجراء بروفات موسيقية من دون الفنان الذي حضر في اليوم التالي.

أما الفنان الشاب عباس ابراهيم فقد بدأ أول بروفة رسمية صباح أمس بقيادة المايسترو المصري هاني فرحات بحضور ودعم الأمير الشاعر محمد العبد الله الفيصل لمتابعة تفاصيل استعدادات الفنان الشاب في أول ظهور فني له في السعودية. وتابع الأمير الملحن بندر بن فهد سير البروفات حتى نهايتها، علما بأنها استمرت نحو 5 ساعات شملت أعمالا جديدة سيطرحها غدا تزامنا مع أول ظهور له على خشبه المسرح.

وكعادة المطرب محمد عبده «الفنان المثير للجدل دائما»، فإنه حضر الى الفندق عصر أمس وسط حراسة أمنية مشددة ومحاطا بمنظمي الحفلات الغنائية وجمع غفير من محبيه وعشاق فنه. وأشترط فنان العرب محمد عبده على اللجنة المنظمة إجراء بروفات على أعماله لمدة يومين متتاليين بقيادة المايسترو عماد عاشور وفرقته الموسيقية. وسيقوم بآخر بروفاته صباح اليوم في الصالة الرياضية المغلقة التي سيقدم عليها الليلة مجموعة كبيرة من أغانيه الجديدة التي طرحها في ألبومه الأخير «علمتها».

وستبدأ حفلات مهرجان جدة الصيفي يومي الخميس والجمعة هذا الأسبوع وتختتم في نفس التوقيت بحفلتين في نهاية الأسبوع المقبل.

ويحيي حفل غد كل من الفنانين مشعل حسين وعباس ابراهيم ورابح صقر، فيما سيغني المطرب محمد عمر والفنان عبد الرب إدريس والفنان الكويتي نبيل شعيل مساء يوم الجمعة.

أما الحفلة الثالثة في مساء الأربعاء المقبل فيحييها الفنانون راشد الفارس وعبد الله رشاد وعبادي الجوهر، فيما تختتم الحفلات الخميس الموافق 15 يوليو (تموز) بأصوات الفنانين عبد العزيز المنصور وعلي عبد الكريم وخالد عبد الرحمن.