حركة النقل الخارجي تصيب 41 ألف معلم ومعلمة بخيبة أمل

TT

خيمت أجواء من الحزن على أكثر من 41 ألف معلم ومعلمة من أصل 59 ألفا تقدموا بطلبات نقل خارجي بعد أن وجدوا أنفسهم خارج دائرة المشمولين بحركة النقل الخارجي التي نشرتها وزارة التربية والتعليم أمس عبر موقع الوزارة على شبكة الإنترنت. وتم تحقيق رغبات نحو 8500 معلمة من أصل 26196 معلمة و9 آلاف معلم من أصل 28532 معلما. ومن المتوقع أن تشهد مقرات وزارة التربية والتعليم في جميع مدن ومحافظات المملكة تدفق آلاف المعلمين والمعلمات للطلب بإدراج أسمائهم في حركة النقل الإلحاقية التي من المقرر صدورها بعد أسبوعين من الآن.

وقال مدير عام شؤون المعلمين بالوزارة عبد الكريم الزهراني إن الوزارة ستفتح المجال أمام المعلمين والمعلمات الراغبين في العدول عن النقل للتقدم بطلبات إلى الوزارة خلال أسبوعين ابتداء من موعد صدور الحركة موضحا أنه لن يتم بعد هذا التاريخ قبول أي طلب بهذا الخصوص. وأشار المدير الى أن عدد المنقولين يتحدد وفق احتياج المناطق وكذلك عدد الوظائف المعتمدة والشاغرة لتعيين خريجين جدد عليها، للتعويض عن المنقولين من مناطقهم الحالية. وذكر أن الحركة ستشمل طالبي النقل العادي (الفردي) وطالبي النقل وفقا لبرنامج «لم شمل الأسرة».

وأوضح الزهراني أن طلبات النقل تم إدخالها ضمن برنامج «كومبيوتري» موحد لإصدار حركة نقل المعلمين والمعلمات، يتم من خلاله تقدير الاحتياج الفعلي للعام الدراسي المقبل عبر «برنامج الاحتياج» الذي يبنى عليه إجراء الحركة ويتم عن طريقه احتساب حاجة المدارس العام المقبل، لتلبية متطلبات النمو الحاصل للفصول والطلاب، من المعلمين والمعلمات، إضافة إلى تعويض الفاقد بسبب التقاعد أو الاستقالات أو انتهاء فترات التعاقد مع غير السعوديين.