300 ألف سيارة يتم نقلها برا وجوا لترافق السياح السعوديين في الداخل والخارج

TT

أكد عاملون ومستثمرون في قطاع نقل السيارات في السعودية زيادة حجم السيارات التي يتم نقلها عبر الشاحنات برا الى داخل المملكة وخارجها لتصل الى اكثر من 300 ألف سيارة خلال فترة صيف هذا العام، في اشارة الى الحركة الكبيرة التي حدثت مع بداية موسم الاجازات وشكلت السيارات المنقولة بين المدن السعودية الاكثر عددا من المتوجهة الى الخارج.

وجاءت محطات «جدة ـ أبها ـ القريات» الأكثر طلبا للسفر اليها داخليا فيما جاءت محطات «لبنان ثم الأردن ثم سورية» الأكثر طلبا في الخارج، كما شكلت الرياض الأكثر تصديرا وخروجا للسيارات منها الى مواقع داخلية وخارجية.

وبدأت بعض قطاعات النقل في تقديم خدمة جديدة وهي نقل سيارات ومركبات عملائها جوا وعبر الطائرات لترافق أصحابها مع نزولهم الى المطارات الخارجية مع إنهاء كافة الامور الادارية والاجرائية لهم.

وذكر محمد البسامي رئيس مجموعة البسامي الدولية للنقل ان حركة النقل تنشط مع نهاية العام الدراسي وايضا قبل بداية العام في حركة مد وجزر لقاطني المدن الكبرى والعاملين فيها وطلبة المدارس والمدرسين حيث يرغب الكثير قضاء اجازاتهم في مدنهم الاصلية او مناطق سياحية كالمنطقة الغربية او الشرقية بعيدا عن اجواء العمل.

وقال البسامي «زاد عدد رحلات شاحنات نقل السيارات سواء الى المدن الداخلية او خارج السعودية الى نحو 300 رحلة يوميا ليصل معدلها الى نحو 1800 سيارة منقولة يوميا. موضحا ان اسعار نقل السيارات للداخل تتراوح بين (250 ـ 450 ) ريالا (66 ـ 120) دولارا، وللخارج ( 1000ـ 5000) ريال (266 ـ 1333) دولارا للسيارة ويتم عمل التأمين على جميع السيارات المنقولة.

وربط البسامي التطور والاهتمام الكبير بهذا السوق بزيادة الاستثمارات التي تعمل فيه، اضافة الى استحداث خدمات جديدة منها خدمة نقل السيارات جوا برفقة المسافر وفي نفس طائرته التي يسافر بها الى الخارج والتي بدأت المجموعة بالعمل بها بالاتفاق مع الخطوط السعودية لتقديم هذه الخدمة وبأسعار مناسبة واقتصادية لعملائها. مشيرا الى ان «بيروت ودبي» هما الاكثر طلبا في نقل السيارات جوا مع تقديم تسهيلات ادارية واجرائية لتسليم السيارة في وقت قياسي يخدم المسافر ويقلل من معاناته.