تفاؤل يشوبه الخوف في أوساط الشباب خلال الملتقى التعريفي لصندوق المئوية

TT

«ومن يتوكل على الله فهو حسبه» هكذا سطر أحد الشباب السعوديين إجابته رداً على سؤال اشتملت عليه استمارة طلب قرض من صندوق المئوية لدعم مشاريع الشباب. وكان نص السؤال «لماذا تعتقد أنه يمكنك أن تنجح بعون الله في هذا المشروع؟». الأمر الذي دفع هاشم طاشكندي مدير عام الصندوق خلال نقاشات ساخنة دارت مساء أول من أمس بين طاشكندي وجمع غفير من الشباب السعوديين في الغرفة التجارية بالرياض إلى التحذير من أن يقدم الشاب أو الفتاة على طلب دعم لمشروع لا يجيده مؤكداً على وجوب اقتران التوكل مع فعل الأسباب والدراية الكاملة والثقة مستشهداً بقول الرسول صلى الله علية وسلم: «أعقلها وتوكل».

وفي معرض رده على تساؤل أحد الشباب حول ما إذا كان يستطيع أن يتقدم بمشروع وهو على رأس وظيفته في حال لم ينجح المشروع لا يخسر عمله الأساسي قال طاشكندي «يجب أن تثق من أنك ستنجح في المشروع وتتفرغ له تفرغاً كاملاً واذا لم تثق في المشروع فكيف تريدنا أن نثق بك». وكشف طاشكندي عن أن 120 استمارة تقدم بها شباب سعوديون أدخلت في جهاز الحاسب في الصندوق تمهيداً للشروع في خطوات دراسة جدوى كل مشروع. وقال إن الصندوق سيمنح للشاب المتميز الذي ينجح في مشروعه مكافأة مجزية وسيقيم له حفلة وتغطية إعلامية غير مسبوقة.

ومن التساؤلات التي أثارها الشباب في اللقاء تساؤل من أحد خريجي قسم جيولوجيا البترول يود أن يفتح مشروعاً عبارة عن مختبر بيتروكيميائي وشخص آخر يريد أن يفتح محل حلاقة وآخر حدادة.