عرض 19 فنانا فوتوغرافيا محترفا من الدنمارك صورا عن واقع الناس والحياة اليومية في بلادهم في المعرض الدولي الأول الذي ينظمه بيت الفوتوغرافيين بفرع جمعية الثقافة والفنون بمدينة جدة. وتفاوتت الأعمال المعروضة في مدارسها الفنية واتجاهاتها الفكرية التي عبرت عن بعضها بالألوان وبعضها الآخر اختارت الحياد، في أن تكون بعيدة عن أطياف اللون لتكون مجردة منه تستلهم بصر المتلقي في البحث عن تلك الوجوه والملامح التي امتلأت بها بالأبيض والأسود.
وقال رئيس بيت الفوتوغرافيين عيسى عنقاوي إن هذا المعرض يعد خطوة تعاون وتبادلا ثقافيا بين بيت الفوتوغرافيين السعودي والجمعية الدنماركية للتصوير الفوتوغرافي، والهدف منها تطوير آليات الإبداع من خلال التلاقح الفكري بين المبدعين في مجال التصوير في البلدين. مشيرا الى أن الجمعية عرضت قبل نحو سنتين في الدنمارك أعمال 48 فوتوغرافيا سعوديا. وأوضح عنقاوي أن الرسالة من هذا التعاون هي إخبار الآخر بأن المجتمع السعودي ليس متطرفا وليس بعيدا عن روح الإبداع. مشددا على أن «المعرض يساهم بشكل فعّال في توضيح الصورة والرؤية للمبدع السعودي لدى الغرب، فنحن نعشق الفن ونعشق الجمال ولسنا مجتمعا متطرفا كما قد يظن الآخر».
وكان السفير سفن إيريك نوردبيرق سفير المملكة الدنماركية في السعودية افتتح المعرض مساء الأربعاء الماضي بصالة أتيليه جدة للفنون الجميلة، بحضور جمع كبير من متذوقي فن التصوير الفوتوغرافي.