أرجع مستشار وزير الصحة السعودي91 في المائة من اصابات مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) في السعودية إلى العلاقات غير الشرعية، و2 في المائة فقط بسبب نقل الدم، فيما تكون الأسباب غير محددة عند 6 في المائة من الاصابات. وقال الدكتور طارق مدني لـ«الشرق الأوسط» إن عدد مرضى الايدز في السعودية يبلغ 6878 حالة، بينهم 1509 مواطنين، موزعين على بعض مناطق البلاد. مضيفا، ان 41 في المائة منهم في جدة، و16 في المائة في الرياض، و12 في المائة في الدمام، و6 في المائة في مكة المكرمة، و5 في المائة في الطائف، و4 في المائة في الاحساء، و2 في المائة المدينة المنورة، و3 في المائة في جازان والباحة وابها.
وذكر المستشار ان الذكور يمثلون 77 في المائة من نسبة الاصابات المسجلة، فيما تعود النسبة الباقية للإناث. مفيدا، أن وزارة الصحة أنشأت 3 مراكز متخصصة لمرضى الايدز في كل من الرياض والشرقية وجدة، وسيتم تدشين مركز رابع قريبا. فيما لم يغفل المسؤول في وزارة الصحة الاشارة إلى ارتفاع تكلفة أدوية مرض الايدز، والتي تؤمنها هذه المراكز المتخصصة. وعن رفض بعض الاطباء في مستشفيات مختلفة علاج بعض مرضى الايدز، قال: «ان واجب الطبيب علاج جميع المرضى، ومن ضمنهم مرض الايدز، خاصة ان المرض لا ينتقل عن طريق اللمس او خلافه، وهناك طرق معروفة لانتقال المرض يعرفها الجميع». مشددا على أن وزارة الصحة تتعامل بمنتهى الشفافية مع احصائيات المرض، التي لم تعد سرا، وسيتم الاعلان عن أي اعداد يتم تسجيلها في أي وقت.
يذكر أن الإصابات الجديدة بعدوى فيروس نقص المناعة حسب تقرير نشرته الأمم المتحدة، وصل إلى مستويات قياسية جديدة في السنة الماضية، فيما تقدم الفيروس كثيراً على الجهود العالمية المبذولة لاحتوائه، حيث بين التقرير ان عدد ناقلي عدوى فيروس الايدز بلغ ما يقارب 38 مليون نسمة تقريبا.