نيابة عن الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، افتتح الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للتوحد ورئيس اللجنة العليا المنظمة للندوة فعاليات الندوة الدولية الأولى عن التوحد واضطرابات النمو المماثلة بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، والتي تنظمها الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بالتعاون مع جامعة الملك سعود وتستمر فعالياتها 3 ايام.
وأكد الأمير تركي بن ناصر، بعد افتتاحه للندوة حرص واهتمام الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بدعم النشاطات العلمية، خاصة ما يتعلق منها بإثراء ميدان الخدمات الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسرهم وتقديم جميع السبل الكفيلة بايجاد الرعاية الطبية والنفسية والتربوية المتخصصة. وأوضح الأمير تركي أن الندوة تحظى بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين على مستوى العالم والوطن العربي، والمتخصصين في مجال التوحد لطرح دراساتهم البحثية وأوراقهم العلمية في هذا المجال، والاستفادة من تجاربهم التي تعود بالفائدة في رسم السياسات والتوجهات التي تطمح الجهات ذات العلاقة برعاية هذه الفئة، الى تبنيها لتطوير الخدمات المقدمة لها، مشيرا الى أن العمل جار لسرعة الانتهاء من اتمام انشاء المراكز الثلاثة، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال.
وقال الأمير تركي بن ناصر «إن الندوة تهدف الى التعريف باضطرابات التوحد، ومناقشة الدراسات والأبحاث العلمية والاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال الحيوي المهم، واطلاع المختصين والعاملين مع فئة التوحد وأسرهم على الطرق المثلى للرعاية والتأهيل».
وحث الأمير الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في المملكة والتربويين العاملين في مجال التربية الخاصة، والمتخصصين النفسيين والاجتماعيين، ومتخصصي التغذية وعيوب النطق لحضور فعاليات هذه الندوة واثرائها بالمشاركة الفاعلة.
وقد تم خلال حفل الافتتاح تكريم رائد هذه الفكرة الراحل الدكتور أحمد الجار الله، الذي وافته المنية والندوة في طور الإعداد والتحضير لها.