المطالبة بالحد من التلوث البيئي ومحاسبة رئيس البلدية من حقوق المجلس البلدي

في محاضرة توعوية عن الانتخابات البلدية

TT

اعتبر المهندس سعيد عبد الله الخرس، سكرتير لجنة الإشراف المحلية على الانتخابات البلدية في الأحساء، أنه يمكن أن يكون للمجلس البلدي دور مهم في الحدّ من التلوث، موضحا أنه يمكن أن يتم ذلك وفق آليات معينة للحد من التلوث البيئي حيث من حق المجلس وفق صلاحياته وفي نطاق خدماته أن يطالب بذلك حفاظا على صحة المواطنين، لا سيما أن الأحساء تعاني من التلوث البيئي من المصانع وآبار النفط المحيطة بها، ومن مهام المجلس وضع اللوائح التنفيذية اللازمة لممارسة البلدية واجباتها فيما يتعلق بالصحة والمباني والمرافق العامة وغيرها. جاء هذا الكلام ردا على أسئلة الحضور في محاضرة له مع عضو اللجنة المحلية خالد أحمد العبد القادر حول الانتخابات البلدية في مجلس العبد المحسن بقرية «قارة»، وتأتي هذه المحاضرة ضمن اللقاءات التثقيفية التي تقوم بها اللجنة المحلية لتوعية المواطنين بأهمية الانتخابات البلدية.

وأشار سعيد الخرس إلى أحقية المجلس في المطالبة بالحصول على الموازنة والسيطرة على صرفها في أماكنها الصحيحة، حيث تنص المادة 23 من نظام البلديات والقرى على «مراقبة الإيرادات والمصروفات وإدارة أموال البلدية طبقا للأنظمة والتعليمات السارية وضمن الحدود المبينة في الإعانات الحكومية المخصصة لها». واعتبر سعيد الخرس أن الانتخابات البلدية ستعطي الفرصة كاملة للمجلس البلدي لأن يكون شريكا في إدارة البلدية، ولن يقتصر دوره على أن يكون مراقبا وناقدا بل لديه الفرصة لأن يشارك في صنع القرار، وأوضح أهمية دور البلدية بالنسبة للمواطن فقال إنها مرتبطة بالشأن اليومي للمواطن سواء في بيته أو في الشارع أو في السوق، فهي جزء من حياته نظرا لأهمية البلدية في الشؤون الخدمية التي تهم المواطن، وأن دور المجلس البلدي يتمثل في التنظيم والتخطيط والمراقبة وأن دور رئيس البلدية هو التنفيذ، وعلى المجلس محاسبة رئيس البلدية في حال عدم التنفيذ أو التنفيذ القاصر، موضحا أن من حقوق المجلس البلدي الاقتراض لتنفيذ المشاريع في حال عدم توفرها، وأن يتم تسديد هذا الاقتراض من الموازنة للسنة القادمة للمجلس. وقال خالد العبد القادر في رده على بعض المداخلات إن وجود المجلس البلدي سيمكنه من متابعة ما يتعلق بشأن المدينة من مرافق عامة وغيرها واقتراح المشاريع العمرانية، وعدّد العبد القادر شروط المنتخب وشروط المرشح، وأعلن البرنامج الزمني لتسجيل الناخبين والمرشحين وفرز أسماء المرشحين ويوم الاقتراع، وقال إن تحديد الدوائر الانتخابية يتحدد بعد الانتهاء من تسجيل قيد الناخبين حيث سيتم تحديد أماكن هذه الدوائر من قبل اللجنة المحلية حسب إقبال الناخبين. وتطرق خالد العبد القادر إلى الدور التثقيفي والتوعوي الذي تقوم به لجنة الإشراف المحلية وذلك بإقامة المحاضرات والندوات واللقاءات بالمواطنين في مختلف أحياء المدن والقرى في الأحساء.

من جهة أخرى، أقام عضو لجنة الإشراف المحلية للانتخابات المهندس مهدي ياسين الرمضان محاضرة في مجلس المعيلي في مدينة الهفوف، كما التقى أمس أعضاء اللجنة مع العُمد في القرى والمدن لحثهم على تشجيع المواطنين على المشاركة في تسجيل الناخبين الذي ينطلق في الأحساء الثلاثاء القادم.

وفي إطار الحملة التثقيفية التي تقوم بها لجنة الإشراف المحلية على الانتخابات البلدية، تقام محاضرة في مجلس عبد العزيز الموسى بمدينة المبرز وفي مجلس الحي لدى عمدة حي الخالدية أحمد المظفر وبعد غد في أحدية الشيخ أحمد بن علي آل مبارك بمدينة الهفوف.