الحج ورأس السنة يرفعان مبيعات المجوهرات والأحجار الكريمة في السعودية إلى 50 %

TT

استعادت متاجر الأحجار الكريمة في السعودية نشاطها بعد فترة ركود شهدتها استمرت قرابة شهر كامل منذ نهاية رمضان الماضي، وأسهم قرب عيد رأس السنة الميلادية الجديدة وعطلة موسم الحج في تنشيط حركة مبيعات الأحجار الكريمة في السعودية هذه الأيام لتقفز نسبة المبيعات حسب بائعين في السوق إلى 150 في المائة. وحفلت أسواق المجوهرات والأحجار الكريمة في العاصمة السعودية خلال الأسبوع الماضي بفئات من المتسوقين ما بين أجانب مقيمين ينوون الاحتفاء بعيد رأس السنة الميلادية وسعوديين يقيمون عددا من المناسبات في عطلة موسم الحج كحفلات الزواج. غير أن لكل فئة من المتسوقين ذوقا خاصا في اختياره للأحجار الكريمة، فالأجانب يميلون إلى شراء العقود والسلاسل الثمينة ومعاصم اليد الألماسية، فيما يفضل السعوديون ترصيع الساعات والخواتم بالأحجار الكريمة. وقال يوسف حمد المسعري صاحب متجر «ثين» للمجوهرات والأحجار الكريمة في سوق الثميري لـ«الشرق الأوسط» أحد أعرق الأسواق التجارية في العاصمة السعودية، إن مبيعاته تنشط كثيراً في مثل هذه الأيام نظراً لحلول العام الميلادي الجديد. وحرص الأجانب المقيمون في البلاد على الاحتفال بهذه المناسبة من خلال شراء الهدايا للأصدقاء والأقارب، مشيراً إلى أن الإقبال من قبل الأجانب على أنواع محددة من الأحجار الكريمة والألماس وخصوصاً التوباز الذي يتم استيراده من سري لانكا والهند ويتراوح سعر القيراط منه من 12 - 40 ريالا، وحجر السترين المستورد من سري لانكا والذي يتراوح سعر القيراط منه ما بين 18 - 32 ريالاً، وحجر الاميثيست البرازيلي الذي يبلغ سعر القيراط منه 7 دولارات، وحجر التوباز الليموني المستورد من سري لانكا وتايلند ويبلغ سعر القيراط منها 4 دولارات، وبعض أنواع الألماس الذي يصل سعر القيراط منها إلى 33 ألف ريال. فضلاً عن بعض الأنواع النفيسة من الأحجار كالزفير الزهري والتوباز العسلي والتوباز السماوي والذي يصل سعر القيراط الواحد منها إلى 937 ريالا. وأوضح المسعري أن إقبال الأجانب الكثيف على السوق قابله إقبال كثيف من السعوديين على الخواتم والأطقم والسلاسل والساعات، حيث يفضل غالبية السعوديين ترصيع المجوهرات والأحجار الكريمة على الساعات، وتتراوح أسعار ترصيع الأحجار على الساعة الواحدة ما بين 5 - 10 آلاف ريال فيما يصل سعر ترصيع الأحجار على الخواتم اليدوية إلى 5 آلاف ريال، وأشار المسعري إلى أن بعض السعوديين يميلون إلى ترصيع الأحجار المعروفة بالأحجار الـ«نصف كريمة» على العقود المعلقة والسلاسل لانخفاض أسعارها وتميزها بشكل لامع وجذاب.