الشخير يقف وراء الخلافات الزوجية ويؤدي إلى الطلاق في بعض الأحيان

نساء يتهمن أزواجهن بالإزعاج... والرجال يردون: هن الأكثر شخيراً ونملك الأدلة!

TT

ظلت إيمان صامتة طوال طريق عودتها مع زوجها من بيت أهله. لم تنبس، هذه السيدة السعودية المتزوجة منذ سنة تقريباً، ببنت شفة فهي غاضبة من اتهام زوجها لها بأنها «تشخر»، خاصة أنه قال هذا الكلام أمام حماتها. امتد خصامها له يومين متتاليين الى أن قرر إثبات كلامه بالدليل القاطع «سجلت لها شريط فيديو يصورها وهي تشخر». ويقول أحمد مبتسماً «لقد شاهدت مسلسلاً سورياً كانت فيه مجموعة من الشقيقات يتآمرن لإثبات شخير أزواجهن فتفاجأن بأن الأزواج قاموا باللعبة ذاتها وسجلوا لهن شخيرهن». وعندما شاهدت الزوجة الشريط ابتسمت بخجل، وسرعان ما عادت المياه الى مجاريها بينهما، بعد أن عاتبته فقد كان عليه تنبيهها قبل «فضحها» أمام الناس. وبعد تجاوزها هذه «الفضيحة الاجتماعية»، كما صنفتها إيمان لجأت الى الطبيب لمعرفة سبب شخيرها وتبين أن وزنها الزائد هو المشكلة، لذا بدأت فوراً بالعلاج بدعم من زوجها.

وإذا كان أحمد وإيمان تجاوزا المشكلة بقليل من المرح، فإن بعض الحالات التي تبقى طي الكتمان يكون سببها الطلاق.

ففي لبنان مثلاً أظهر إحصاء أجراه طلاب قسم العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية أن الشخير يقف وراء الخلافات الزوجية بنسبة 12% وأن 2% من هذه الخلافات تتطوّر لتصل الى الطلاق. لكن هذه الإحصاءات تغيب عن المجتمع السعودي وإن كانت أخبارها متداولة في المجالس الخاصة. وعلى الرغم من وجود الإحصاءات عالمياً «حول الشخير لدى الرجال والنساء يعاني عالمنا العربي من الدراسات حول هذه المشكلة، وبالتالي لا توجد إحصاءات حول إصابة النساء بالشخير في المجمتع السعودي تحديداً»، كما يوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أحمد سالم باهمام الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة الملك سعود، واستشاري اضطرابات النوم وأمراض الصدر ومدير مركز تشخيص وعلاج اضطرابات النوم بمستشفى الملك خالد الجامعي. لكنه يؤكد أنه «مقارنة بالنسب العالمية فإننا نشاهد نساء يعانون من مشكلة الشخير أكثر من المعروف عالميا وهذا يعود لكون زيادة الوزن أكثر شيوعا لدى النساء في السعودية من النسب العالمية».

وبحسب الإحصاءات العالمية يظهر أن ثلث سكان العالم يعانون من ظاهرة الشخير. وهي ظاهرة لا تزعج الزوج أو الزوجة فحسب، وإنما تزعج الشاخر نفسه فتوقظه عدة مرات من نومه العميق وتؤثر في نشاطه الحياتي في النهار. ورغم ان الاحصائيات العالمية تشير الى ان الشخير يصيب الذكور أكثر من الاناث إلا ان المعطيات الحالية تؤكد ارتفاع نسبة النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة نتيجة ممارسة عادة التدخين أو زيادة الوزن. وتشير جمعية التنفس الأوروبية في دراسة حديثة لها إلى أن الشخير تحول من ظاهرة مزعجة إلى ظاهرة خطرة على حياة الشاخر وعلى حياة الآخرين أيضاً. وعادة لا يقر الشخص الذي يعاني من الشخير بهذه العلة، وهذا النفي يتسبب بالخلافات الحادة في بعض الأحيان بين الأزواج، إذ يلقي كل شخص التهمة عنه ويرميها على الطرف الآخر في بعض الأحيان. وإذا كانت بعض النساء المتزوجات ينسحبن بهدوء من غرفة النوم للتخلص من «الموسيقى» الصاخبة والمزعجة الصادرة عن الزوج، في حين تلجأ أخريات الى إيقاظه ليغيّر طريقة نومه، لا يوفر الرجل الوسيلتين، لكن معاناته تكون مضاعفة اذا كان نومه خفيفاً، فيضطر لسماع سيمفونية «خـخخخخ» طوال الليل. وتشير الأبحاث الى أن الشخير عرف منذ أيام الفراعنة حيث كان مفخرة للرجال لأنه علامة تحذير للصوص من الاقتراب من مساكنهم. كما أن إحصائية أجريت على بعض الرؤساء الأميركيين بينت أن بعضهم وصل شخيره داخل البيت الأبيض إلى قوة تعادل «موتورا» صغيرا يسبب إزعاجاً يتجاوز حدود حجرات نومهم. ولكن إذا كان الشخير مفخرة الرجال في الماضي، فهو اليوم مبدد أحلام الزوجات والأزواج على السواء.

* مرض أو مدعاة للسخرية؟

* أوضح استشاري اضطرابات النوم وأمراض الصدر الدكتور باهمام الأسباب الكامنة وراء الشخير بشكل عام «ببساطة يمكن تعريف الشخير على أنه صوت مزعج يصدر أثناء التنفس عادة عند الشهيق، خلال النوم، وهو نتيجة لضيق مجرى الهواء بسبب تضخم الأنسجة الناعمة في الحلق أو عيوب في الأنف تزداد نسبته عند المصابين بزيادة في الوزن». وتشبه آلية الشخير عند اهتزاز بعض عضلات البلعوم حيث يمر الهواء وتكون العضلات مرتخية، كما يحرك الهواء الأبواب أو النوافذ في ليلة عاصفة.

لدى الجميع فكرة عن الشخير، ولا بد أن كل شخص على الأقل يعرف شخصاً واحداً يشخر خلال نومه. «قد يكون هذا الشخص شريكا أو شريكة الحياة، أحد الوالدين أو كلاهما، أو أحد الأصدقاء» يقول باهمام. ويشير الى أن «الكثير من الناس ينظرون إلى الشخير على أنه موضوع للسخرية والتندر والصور الكاريكاتورية، ولكن على الجميع أن يدرك أن الشخير قد يكون أحد أعراض مرض خطير يعرف بانقطاع التنفس الانسدادي OSAS حيث ينسد مجرى الهواء إنسداداً كاملاً أو جزئياً. وخلال الانسداد الكامل يختفي الشخير ثم يعود مرة أخرى مع عودة التنفس، ويبدأ التنفس بشهيق كبير». ويؤكد الدكتور باهمام أنه «عندما يحدث ذلك فإن المريض في غالب الأمر مصاب بمرض انقطاع التنفس الانسدادي. وفي حالة إصابة المريض بهذا المرض فإنه بالتأكيد لا مجال للتندر والسخرية، وعلى المريض مراجعة الطبيب المختص للتأكد من تشخيص المرض، وعلاجه إذا استدعى الأمر».

وأكد باهمام «أن الشخير في أغلب الحالات يكون مرضاً منفرداً بذاته من دون حدوث انسداد في مجرى الهواء ودون تأثير على استقرار النوم أو نقص الأوكسيجين في الدم، وفي هذه الحالة يعرف بالشخير الأولي أو الاعتيادي أو البسيط أو الحميد». وهذه المشكلة كما يصنفها باهمام «قد تكون اجتماعية أكثر منها طبية ولم يثبت بأدلة قاطعة أنه يؤثر على الصحة. ولكن في حالات قليلة تصل إلى 4% عند متوسطي العمر ونسب أعلى عند كبار السن يصاحب الشخير توقف في التنفس بسبب انسداد مجرى الهواء العلوي انسداداً كاملاً أو جزئيا». وعن أعراض ومضاعفات توقف التنفس أثناء النوم، يقول باهمام «يعتبر الشخير أهم أعراض توقف التنفس بسبب انسداد مجرى الهواء العلوي. كما أن المرضى المصابين بمرض انسداد مجرى التنفس أثناء النوم يشكون عادة من أعراض أخرى أهمها زيادة النعاس والخمول أثناء النهار والشعور بالاختناق (الشرقة) وزيادة الحاجة للتبول أثناء الليل». ولفت الى أنه «ليس كل من يشخر مصاب بتوقف التنفس أثناء النوم أو أنه عرضة للأمراض العضوية الخطيرة». لكنه أشار الى أن «مرض توقف التنفس أثناء النوم بسبب انسداد مجرى الهواء يعتبر مشكلة خطيرة إذا لم يتم علاجها. فالمريض المصاب بتوقف التنفس معرض للإصابة ببعض الأمراض العضوية الخطيرة. فقد ثبت حديثا أن توقف التنفس أثناء النوم هو أحد المسببات الرئيسة لارتفاع ضغط الدم»، وقد دعم باهمام بدراسة أجراها في مستشفى الملك خالد الجامعي وأظهرت أن 56% من المرضى الذين أدخلوا إلى العناية القلبية بسبب قصور التروية الحاد للقلب يعانون أيضاً من توقف أو عدم انتظام التنفس أثناء النوم». وشدد على أن «إهمال علاج هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام دقات القلب، والذبحة القلبية، أو الجلطة الدماغية وارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي. وقد ثبت حديثاً أن توقف التنفس أثناء النوم يؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين مما يزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري». ويتولى الطبيب المختص تحديد احتمال توقف التنفس من عدمه أي يكون الشخير أولياً، بعد أخذ معلومات مستفيضة من المريض وأقاربه بالبيت. وفي حال الاشتباه بالإصابة بمرض توقف التنفس أثناء النوم، يلفت باهمام الى أنه تجرى «دراسة النوم الليلية حيث ينام المريض ليلة في مركز اضطرابات النوم، وتتم خلالها مراقبة عدد من الوظائف العضوية في الجسم مثل وظائف التنفس ومستوى الأوكسجين في الدم وتخطيط القلب وانتظام دقاته ومراقبة إشارات المخ طوال الليل». ومن خلال هذه الدراسة يستطيع الطبيب التأكد من التشخيص ومدى خطورته وتأثيره على الأوكسجين في الدم وعلى القلب واستقرار النوم. كما أن الشخير الحميد لا يؤثر على استقرار النوم وبالتالي لا يكون مصاحباً لأعراض اضطرابات النوم الأخرى مثل الأرق أو زيادة النعاس خلال النهار.

* «زوجتي تشخر»

* لم تكن منال ش، تعرف أنها تشخر لأنها كانت تنام في غرفة منفصلة في منزل والديها، لكن بعد زواجها فوجئت بزوجها يوقظها ليلاً لتعدل من وضعية نومها. «استغربت كلامه، وعندما استيقظت صباحاً عاتبته لكنه أكد لي أنني أشخر، فغضبت». ولم تحل المشكلة إلا عندما زارت منال أهلها وباتت الليل لديهم «نمت في غرفة شقيقتي بهدف معرفة صدق كلام زوجي وهناك كانت المفاجأة إذ أيقظتني أختي مرتين لأتوقف عن الشخير». ولم تكن منال تعرف ماذا تفعل للتخلص من هذه المشكلة الى أن أرشدها طبيب العائلة لمركز متخصص بأمراض النوم. وإذا كانت مشكلة منال لم تظهر إلا بعد زواجها، فإن أم محمد ،45 سنة، بدأت تعاني من مشكلة الشخير بعد مواظبتها على تدخين الشيشة. «لم أعرف أنني أشخر الى انتبه زوجي للمشكلة عندما كان عائداً في إحدى الليالي فأيقظني ظناً منه أنني مريضة» وكان الحل الأمثل الذي اعتمدته هذه السيدة هو الإقلاع عن التدخين.

وعن أسباب معاناة المرأة بشكل خاص من مشكلة الشخير لفت باهمام الى أن «المرأة كالرجل، ولكن يضاف لما سبق أن احتمال توقف التنفس يزداد لدى السيدات عند وصولهن لسن توقف الطمث». وأشار الى أن هناك حالات معينة يعاني منها الأزواج من شخير زوجاتهم، «هناك بعض الحالات التي يشكو فيها الزوج من شخير زوجته ويكون هذا دافعاً قوياً لها لطلب العلاج». وهناك مفارقة تسجل إذ «في حالة إصابة الزوجة بالشخير فإنها في العادة تحضر لوحدها طلبا للعلاج خوفاً من حدوث مشاكل زوجية بسبب الشخير، أما في حالة إصابة الزوج فقد ترافقه زوجته للاطمئنان على صحته» يشير باهمام.

وقد لاحظ الاستشاري أن «هناك حالات كثيرة يبات الزوجان في غرف منفصلة بسبب الشخير».

وحول نسبة النساء اللواتي يقصدن مركز اضطرابات النوم مقارنة بالرجال، أوضح باهمام أنه «بالنسبة للشخير وتوقف التنفس فإن حالات الرجال أكثر من النساء، ولكن مقارنة بالنسب العالمية فإننا نشاهد نساء يعانون من مشكلة الشخير أكثر من المعروف عالميا وهذا يعود لكون زيادة الوزن أكثر شيوعا لدى النساء في السعودية من النسب العالمية».

* موقع اضطرابات النوم

* هناك عدة اختبارات تساعد الإنسان على الكشف عن نومه كما يوضح باهمام وقد قام الإستشاري بتخصيص موقع على شبكة الإنترنت www.sleepsa.com حول النوم واضطراباته. وقد جاءت فكرة إنشاء هذا الموقع كموقع «ناطق باللغة العربية ومتخصص في مجال طب واضطرابات النوم لتقديم معلومات موثوقة وسلسة للقارئ العربي نظراً للنقص الموجود في المكتبة العربية في ما يتعلق بالفرع الهام من الطب وهو طب النوم» يقول باهمام. ويهدف الموقع إلى زيادة وعي القارئ العربي بالنوم واضطراباته الشائعة وتأثير هذه الاضطرابات المباشر وغير المباشر على المصاب، وعرض طرق العلاج المتوفرة للمصابين، وتوجيه المرضى لمراكز اضطرابات النوم التي توفر العلاج بالإضافة للتواصل مع المرضى والإجابة على استفساراتهم.

* علاج الشخير

* برز أمل جديد لمن ينزعجون من شخير شركاء حياتهم أو من أنفسهم أيضا، ولا ينعمون بنوم مريح وهادئ، حيث طور الباحثون جهازاً كهربائياً جديداً على شكل شريط كالأسورة يوضع على الرسغ ليوقف الشخير. الجهاز مصنوع من أدوات إحساس تم تجميعها على شكل شريط يدوي خفيف الوزن يلتقط ذبذبات الهواء الصادرة عن صوت الشخص المشخّر، وهو ما يحفز إنتاج نبضة كهربائية خفيفة تسبب وخزاً على الذراع وتنبه النائم لضرورة تغيير وضعية نومه أو الاستدارة إلى الجانب الآخر. وهذه التقنية تشبه أسلوب الزوجات في لكز النائم عند الشخير. ويمكن مساعدة المرضى المصابين بالشخير الحميد بعد التأكد من عدم إصابتهم بانقطاع التنفس الانسدادي، فإنقاص الوزن مثلاً قد يؤدي إلى اختفاء المشكلة تماماً. كما أن الشخير يحدث بصورة أكبر عندما ينام المريض على ظهره، لذلك فإن النوم على الجنب يخفف المشكلة. ويجب اجتناب الحبوب المنومة لأنها تحول الشخير من مجرد شخير أولي إلى انقطاع في التنفس.

وهناك أمور أخرى أكثر تعقيداً قد تفيد بعض المرضى كموسعات الأنف الخارجية وهي عبارة عن شريط لاصق توجد بداخله شريحة معدنية، يلصق هذا الشريط على السطح الخارجي للأنف تحت عظمة الأنف مباشرة، وهي تعمل على توسيع فتحتي الأنف ومن ثم تجويف الأنف الداخلي. وأوضحت بعض الدراسات أن هذه الطريقة قد تفيد بعض مرضى الشخير. وهناك تركيبات الأسنان البلاستيكية التي توضع داخل الفم، حيث تعمل عادة على توسيع مجرى الهواء وبقائه مفتوحاً خلال النوم.

ويعتبر الشخير مشكلة من المشاكل التي تهدد استقرار الحياة الزوجية الهانئة في السعودية كما في العالم، فهو بات خطراً يهدد الأسر الأوروبية، وهناك قوانين سائدة في بعض الولايات الأميركية تجعل الشخير أحد الأسباب التي تخول أحد الزوجين طلب الطلاق، وقد سجلت حالة طلاق سيدة أميركية بعد استجابة القاضي لدعواها طلب الطلاق بسبب سيمفونية الشخير المتواصل من زوجها التي كانت تزعجها وتحرمها من النوم، مما جعل الحكم لصالحها بالطلاق.

وعن الشخير والمشاكل الزوجية يقول أحد الأطباء الذي ألف كتاباً حول الموضوع «ليس الشخير مسؤولا عن المشاكل الزوجية، بل هو المسؤول عن تفجيرها!». لكن هناك نوعا استثنائيا من الشخير على الزوج والزوجة الانتباه له فلا يتسرع أحدهما بالحكم على الآخر بأنه يشخر، وهو «شخير شهر العسل». ففي شهر العسل تتمدد الأغشية المخاطية في الغضاريف الأنفية وتحتقن نتيجة ارتفاع نسبة افراز الهرمونات المذكرة أو المؤنثة، فتسبب زكاماً غير مرضي يصحبه شخير أثناء النوم.

* الشخير والربو

* تشير إحصائية جمعية التنفس الأوروبية إلى أن 8% من الشاخرين من عمر 40 ـ 60 سنة، و2% من الشاخرات من نفس مجموعة الأعمار يعانون في ذات الوقت من متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي Obstrucive Sleep-Apone-Syndrome OSAS. وعلى الرغم من أن الجمعية تصنف مرض OSAS كثاني أكثر أمراض التنفس شيوعاً بين الناس بعد الربو، إلا أن اهتمام الأطباء به ضعيف حسب تقييم البروفسور دبليو ماك نيكولاس من المستشفى الجامعي في دبلن، الذي اعد الدراسة. ويصيب المرض نحو 5 ملايين أوروبي وينتشر بين الرجال أربعة أضعاف انتشاره بين النساء.

* ... يزيد في العمر* الشخير، كما يشير الدكتور أحمد باهمام «اضطراب شائع يصيب 10-30% من البالغين وترتفع النسبة إلى 40-60% عند كبار السن وهو أكثر عند الذكور وأصحاب الأوزان الزائدة». لكن المتعارف عليه أن الشخير يزيد من تقدم العمر وقد يكون مستمراً بصفة يومية أو متقطعاً. وعالمياً الرجال أكثر تعرضاً لهذا المرض بنسبة 40% مقابل 10% لدى النساء.

* أحدث علاج للشخير

* معروف ان محاولات عديدة جرت لوضع حد لمشكلة الشخير من خلال لصق مواد خاصة على الأنف او استعمال ادوية معينة، الا ان الطريقة الأحدث تجلت في عملية جراحية باستطاعتها تحويل «الموسيقى الهستيرية» عبر تقنية الليزر الى صمت. وتستغرق هذه العملية حوالي العشرين دقيقة، ومن شأنها شفاء 80% من الذين يعانون من الشخير. وقد بدأت مستشفيات السعودية باعتمادها.