دعت اللجنة العامة لانتخابات المجالس البلدية في الرياض، المؤسسات والجمعيات المهنية والأكاديمية غير الحكومية ومن بينها هيئة الصحافيين السعوديين، إلى مراقبة الانتخابات باعتبارها جهات مستقلة، على أن تكون الرقابة وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها.
وتأتي هذه الدعوة فيما تبدأ اليوم في منطقة الرياض مرحلة تسجيل المرشحين الراغبين في خوض الانتخابات للمجالس البلدية، وذلك في المراكز التي حددتها لجنة الإشراف المحلية، ويستمر قبول الطلبات إلى 30 من الشهر الجاري، على أن يتم فرز المرشحين وإصدار القوائم الأولية في الثاني من يناير (كانون الثاني) المقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لتقديم الطعون والتظلمات، على أن يتم إعلان القوائم النهائية في التاسع والعشرين من ذات الشهر وتكون الانتخابات في العاشر من فبراير(شباط) 2005. وذكر المهندس محمد النقادي، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البلدية في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر وزارة الشؤون البلدية والقروية في الرياض، أن الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز، رئيس اللجنة العامة للانتخابات، دعا المؤسسات والجمعيات المهنية والأكاديمية غير الحكومية ومن بينها هيئة الصحافيين السعوديين، إلى مراقبة الانتخابات باعتبارها جهات مستقلة، مشيرا إلى أن الرقابة ستكون وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها.
وأوضح النقادي أن هناك 166 حالة جار التأكد من بياناتها، إضافة إلى أن هناك 400 استمارة استبعدت لعدم وجود تواقيع عليها، كما أن هناك 60 حالة استبعدت بسبب عدم اكتمالها القانوني، و1004 حالة بسبب تكرار التسجيل.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة بدأت في استقبال طلبات الترخيص للمؤسسات الإعلامية الراغبة في إدارة الحملات الإعلامية الخاصة بالمرشحين، على أن تتضمن الطلبات صورة من الترخيص واثبات ما يؤكد قيامها بحملات انتخابية، إضافة إلى أسماء العاملين فيها وسيرة عن صاحبها والمنطقة التي يراد العمل بها.