يناقش اليوم الملتقى الصناعي الثاني، المنعقد في جدة وسائل توطين الصناعة وتحفيز الاستثمارات وفتح المجال الصناعي للسيدات كمستثمرات أو عاملات، وذلك من خلال 3 جلسات.
ويطرح الملتقى من خلال ورقة عمل، التسهيلات التي يمكن تقديمها للمستثمرين الصناعيين، والمشاكل التي تواجههم وتعيق تنفيذهم لأي مشروع صناعي، كما تلقي الضوء على التسهيلات التي يمكن تقديمها للمرأة السعودية لخوض غمار المنافسة، والعمل الصناعي، سواء كمستثمرة في هذا المجال، أو كعاملة فاعلة في هذه الاستثمارات، وخاصة في ظل الغياب الذي يشهده المجال الصناعي للمرأة السعودية.
من جهة أخرى، يشارك صندوق تنمية الموارد البشرية خلال الملتقى بورقة عمل يقدمها مدير عام الصندوق الدكتور محمد السهلاوي، يسلط خلالها الضوء على دعم التدريب والتوظيف الذي يقدمه الصندوق للقطاع الصناعي والتجربة الرائدة لتوظيف المرأة في القطاع الصناعي، يتناول خلالها اسهام صندوق تنمية الموراد البشرية الذي ساهم في دعم 188 منشأة خاصة، في القطاع الصناعي وتشكل نسبة 17 في المائة من اجمالي عدد المنشآت المدعومة، وبلغ عدد الوظائف المتفق عليها في منشآت القطاع الصناعي 7991 وظيفة تشكل نسبة 21 في المائة من اجمالي عدد الوظائف المدعومة البالغة 37573 وظيفة، فيما ارتفعت نسبة السعودة في منشآت القطاع الخاص الى 21 في المائة عن السابق، بزيادة بلغت نسبتها 7 في المائة.
الملتقى يفتتح فعالياته الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، ويقام على هامشه معرض يحتوى نماذج من صناعات جدة بمشاركة المصانع الوطنية المختلفة.