تعكف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على دراسة عدد من المشروعات لاستثمار الأراضي الوقفية التي تشرف عليها إدارة الأوقاف والمساجد في منطقة الطائف، ومنها الأراضي المحيطة بميقات السيل الكبير والأراضي المحيطة بميقات وأدى محرم الجديد والقديم وأرض جامع الملك سعود في الحوية بجوار جامعة أم القرى ومنطقة جامع العباس في الطائف. وذكر الدكتور عبد الرحمن الحازمي المدير العام لفرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة في تقرير رفعه لوكالة الوزارة لشؤون الأوقاف حول مناشط وإنجازات الفرع في مجال العناية بالأوقاف الخيرية، مبينا أن تلك الدراسات تأتي في إطار المشروعات الاستثمارية التي تهدف إلى حماية هذه الأوقاف والنهوض بها بما يحقق غبطتها وتحقيق الاستفادة المرجوة منها وفقا لشروط الواقفين. وأوضح الحازمي أن الدراسات المختصة بأراضي المواقيت ترمي إلى خدمة الحجاج والمعتمرين وتوفير احتياجاتهم من الاستراحات والمطاعم ومحطات الوقود ومواقف السيارات ومحلات البيع لمستلزماتهم خلال تواجدهم للإحرام من هذه المواقيت، كما انه سيتم استثمار أرض جامع الملك سعود في الحوية لتوفير الخدمات اللازمة للطلاب الدارسين في جامعة أم القرى. وأضاف أن أوقاف الطائف تدرس أيضا مرئيات استثمار وقف أم نوبي ودار وقف القوتلي في المثناة ووقف الجبيري في الشفا، كما يتم العمل على الإفادة من الأوقاف المتعطلة ومنها ركيب منسي في الدار البيضاء ودراسة التعديلات على أرض الملك خالد في سديرة. وأشار الحازمي إلى استكمال مشروع عملية ترميم جامع الهادي في الطائف ومتابعة عمليات حراسة وصيانة أعيان الأوقاف وإجراء الترميمات للحفاظ عليها.