«أجفند» تمول 18 مشروعا جديدا وتسعى لتعزيز الدور التنموي للمرأة والمجتمع المدني

TT

أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية في ختام اجتماع لجنة الإدارة الذي عقد بمقر «أجفند» في الرياض إلى تمويل ودعم 18 مشروعا في عدد من الدول النامية. وركزت هذه المشاريع على تعزيز مشاركة المجتمع المدني في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة وتخفيف حدة الفقر في أوساط النساء من خلال القروض متناهية الصغر وتمكين المرأة من خلال تعليمها وتدريبها ورفع قدراتها للإسهام في الإنتاج وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والتثقيف الصحي وخفض نسبة الإصابة بشلل الأطفال في دول ما تزال تعاني ويلات هذا المرض. ودعم برنامج الخليج العربي عام 1980 بالمساهمة في تمويل 976 مشروعا في 131 دولة نامية. وقد غطت هذه المشروعات في مجالات الصحة والتعليم والبناء المؤسسي والتنمية الخاصة. وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الذي ترأسه الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس «أجفند» والمهندس يوسف البسام ممثل السعودية لدى «أجفند» ونائب الرئيس والعضو المنتدب في الصندوق السعودي للتنمية موازنة المشروعات للعام المالي 2005 وموازنة جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة، كما اقر الموازنة الإدارية لـ «أجفند».

واستعرضت اللجنة في اجتماعها المشروعات المقدمة للبرنامج بهدف النظر في إمكانية تمويلها وأقرت توفير الدعم لـ 10 مشروعات استوفت معايير «أجفند» وتقدمت بها منظمات أممية ودولية وهي منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة والمركز الدولي للتدريب وصندوق الأمم المتحدة للسكان، كما اقر الاجتماع دعم 7 مشاريع لجمعيات أهلية عربية ومشروع واحد لمنظمة إقليمية عربية.