كشف الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام السعودي عن خطة الوزارة الإعلامية لموسم الحج الحالي، موضحا أن عددا كبيرا من المحطات الفضائية الإذاعية والتلفزيونية العالمية طلبت من الوزارة المشاركة بنقل فعاليات حج هذا العام.
وقال في تصريح له أمس «إن الوزارة جندت كل إمكانياتها لخدمة الإعلاميين المشاركين من وسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية ووضعت خطة عمل للخدمات الإعلامية المقدمة للوفود الإعلامية للنقل بالصوت والصورة والكلمة إلى جميع أصقاع العالم ووقوف الحجاج في عرفات وتنقلهم بين المشاعر المقدسة».
وأشار الأمير تركي إلى الاستعدادات الكبيرة التي تبذلها أجهزة الوزارة المختلفة وهي التلفزيون والإذاعة ووكالة الأنباء السعودية والشؤون الإعلامية والإعلام الخارجي والإعلام الداخلي والشؤون الهندسية والشؤون الإدارية والمالية والتخطيط والدراسات، مبينا أن الاستعدادات تتواصل لاستقبال أبرز وسائل النقل العالمية. وكشف مساعد وزير الثقافة والإعلام عن تجهيز المركز الإعلامي في مطار الملك عبد العزيز بجدة بكل ما يسهل إجراءات الوفود الإعلامية ويخدمهم على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أنه تم استقطاب عدد من الموظفين الإداريين والفنيين والإعلاميين من مختلف الجهات وفروعها في مدن المملكة وذلك للإسهام في تحقيق الأهداف الكاملة للخطة تنفيذا لتوجيهات الوزير فؤاد الفارسي.
وعن الوسائل الإعلامية الدولية التي ستغطي مناسبة الحج هذا العام، بين الأمير تركي أن الوزارة تلقت طلبات في هذا الخصوص، من أبرزها قناة (إن دي تي في) الهندية قسم الأديان بإذاعة الـ (بي بي سي) وتلفزيون (آر سي تي آي) الإندونيسي، والوكالة الأوروبية للصور الصحافية (إي بي آيه) ووكالة (اسوشيتدبرس) التلفزيونية، وتلفزيون ماليزيا والقناة الأولى بالتلفزيون الروسي وقناة (أي تي إن بنغلا) من بنغلاديش والمصور الجزائري المستقل محمد بلمنوار المقيم بفرنسا، وإذاعة بي بي سي العربية ووكالة رويترز أخبار ووكالة الصحافة الفرنسية وشبكة سي إن إن وتلفزيون وإذاعة (بي بي سي) و(ورلد سيرفس ورزخان برودشكنز) بالتعاون مع وكالة إخلاص التركية وتلفزيون (إن اتش كي) في اليابان وتلفزيون (سكاي نيوز) بريطانيا.