مجمع الفقه الإسلامي بجدة يدين الحوادث الإرهابية التي تتعرض لها السعودية

TT

استنكرت الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي بجدة الحوادث الإرهابية المؤلمة التي وقعت في الفترة الأخيرة بالسعودية من تفجيرات واعتداءات وقتل وتدمير وترويع وإصابات لكثير من المسلمين وغيرهم.

وشددت ـ في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه ـ على أن من يقوم بمثل هذه الأفعال هم «فئة ضالة مارقة، اعتنقت الفكر التكفيري مبدأ، وعاثت في الأرض فسادا، وطوّعت لنفسها إحداث أنواع من الفتن اضطرب بسببها الأمن، وفقد السلم».

وأورد البيان أن هذه الفئة خالفت عمداً وصراحةً ما ورد من تحريم الاعتداء على الأنفس والأموال في القرآن الكريم والسنة النبوية. ورأت أن أنفس المعاهِدين وأهل الذمة والمستأمنين معصومة أيضا، فلا يجوز التعرض لهم، ولا الاعتداء عليهم، ولا على أموالهم. وأكد البيان تحريم هذه الجرائم، وحذر المسلمين من الوقوع فيها. كما نبه إلى أن الأمة الإسلامية تعاني اليوم من تسلط الأعداء المتربصين بها المستخدمين لشتى الذرائع التي تبرر لهم السيطرة على بلاد الإسلام واستغلالها، وأهما ما هو قائم من التباعد بين شباب الأمة وعلمائها، وكذلك انقسام الناس واختلافهم فيما بينهم، وما يحصل باطراد من تشكيك المسلمين في دينهم وتراثهم وأنظمتهم، قصد القضاء على شوكتهم والتمكن من السيطرة عليهم.

وأكدت الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي بجدة وقوف المسلمين خاصة وعامة مع المملكة، وهي حريصة على ما ينبغي أن تتولى به الدولة استتباب الأمن وتحقيق السلم والقضاء على هذه الفتنة.